سيتسلح الهلال السعودي بالثقة والفوز العريض في لقاء الذهاب عندما يستضيف السد القطري على بطاقة الظهور في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم الثلاثاء.

ورغم التأخر بهدف مبكر بعد أقل من ربع ساعة من البداية انتفض الهلال متصدر الدوري السعودي وخرج منتصرا 4-1 ذهابا في الدوحة ليصبح على أعتاب الوصول إلى النهائي القاري للمرة الثالثة في ست سنوات.

ويعيش الهلال، الذي خسر نهائي دوري الأبطال في 2014 و2017، حالة رائعة على الصعيد المحلي أيضا وفاز بمباراته الأخيرة 3-صفر على ضمك لينفرد بالقمة بفارق أربع نقاط.

وكتب الفرنسي بافتيمبي جوميس، الذي سجل في مرماه ذهابا قبل أن يهز شباك بطل قطر، على تويتر عقب الانتصار الأخير في الدوري السعودي "هذا الفوز سيمنحنا ثقة قبل مباراة الإياب يوم الثلاثاء في دوري أبطال آسيا. سعيد بالتسجيل ومساعدة فريقي".

وسيقود جوميس هجوم الهلال مرة أخرى وسيدخل الفريق بتشكيلة مدججة باللاعبين أصحاب المهارات الفردية لكنه في المقابل قد يفتقد الحارس عبد الله المعيوف بسبب الإصابة.

وسيجد السد بطل آسيا 2011، وهو آخر بطل عربي للمسابقة، نفسه في موقف صعب للتعويض خاصة أنه سيخوض المباراة في الرياض دون اثنين من أبرز لاعبيه وهما الهداف بغداد بونجاح والمدافع عبد الكريم حسن.

وتلقى بونجاح، هداف الدوري القطري في الموسم الماضي، بطاقة صفراء في لقاء ذهاب قبل النهائي بينما نال عبد الكريم، أفضل لاعب آسيوي، بطاقة حمراء مباشرة وسيغيب اللاعبان بسبب الإيقاف.

وقال تشابي هرنانديز مدرب السد "لن نستسلم في مباراة الإياب. الأمر لم يحسم بعد ومن يدري ما سيحدث.

"ربما يواجه المنافس الموقف نفسه الذي حدث لنا... هناك شوط آخر في هذه المواجهة وسنبذل قصارى جهدنا من أجل الفوز".

وسيكون تشابي، قائد برشلونة السابق، مطالبا أيضا بإعادة الثقة إلى فريقه بعدما خسر 4-2 أمام الريان في الدوري و5-1 أمام الوكرة في الكأس في آخر مباراتين ليستقبل 13 هدفا في آخر ثلاث مباريات.

وسيدير المباراة الحكم السنغافوري محمد تقي الجعفري بينما سيتأهل الفائز للعب في النهائي ضد أوراوا رد دياموندز الياباني أو قوانغتشو إيفرجراند الصيني. وفاز أوراوا على أرضه 2-صفر ذهابا.

وسيشارك بطل آسيا في كأس العالم للأندية نهاية العام الجاري لكن حتى إذا خرج السد فإنه سيظهر في المسابقة التي ستقام على أرضه لأنه بطل الدولة المستضيفة.