&فاز الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول مرتين فقط على مانشستر يونايتد خلال مسيرته ولم يسبق له الانتصار في ملعب أولد ترافورد وهو أسوأ سجل له أمام أي فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

واعتبر ليفربول نفسه محظوظا باقتناص نقطة من ملعب غريمه يونايتد حين هز آدم لالانا الشباك ليدرك التعادل في وقت متأخر، وهو أول هدف يحرزه في الدوري الممتاز منذ مايو ايار 2017، لتتوقف سلسلة انتصارات ليفربول عند 17 مباراة وفشل في معادلة رقم مانشستر سيتي القياسي بتحقيق 18 فوزا متتاليا.

وقال كلوب "كان هذا سيحدث بالتأكيد في وقت ما. علينا الآن التوقف عن الحديث عن ذلك وبدء سلسلة انتصارات جديدة".

لكن تعطلت السلسلة أمام يونايتد الذي يمر بمرحلة ضعف وكان على بعد نقطة واحدة من منطقة الهبوط عند صفارة بداية القمة كما أدى غياب المهاجم محمد صلاح إلى ظهور ليفربول بلا أنياب.

أما يونايتد ففرط في ثماني نقاط هذا الموسم بعد أن أهدر تقدمه في النتيجة، وهي حصيلة تفوق أي فريق آخر، وجمع الفريق 18 نقطة فقط منذ تعيين المدرب النرويجي أولي جونار سولشار بعقد ثابت في مارس اذار الماضي.

* حكم الفيديو تحت المجهر

واستشاط واتفورد، الذي لم يحقق أي انتصار، غضبا بعد أن تدخل نظام حكم الفيديو المساعد في غير صالحه خلال التعادل 1-1 مع توتنهام هوتسبير.

وسقط جيرار ديلوفو مهاجم واتفورد في منطقة الجزاء بعد عرقلة من يان فرتونجن لكن حكم الفيديو وقف في صف توتنهام كما بدا أن هاري كين دفع كريستيان كاباسيلي مدافع واتفورد خلال التحضير لهدف التعادل الذي أحرزه ديلي آلي قبل نهاية المباراة.

وقال كيكي سانشيز فلوريس مدرب واتفورد "كنت أرى أن الاستعانة بهذه التقنية أمر هادف لكنني بدأت اعتقد أنها قائمة على أهواء شخصية".

وقالت رابطة الحكام الشهر الماضي إنها وجدت أربعة أخطاء هذا الموسم من نظام حكم الفيديو مشيرة إلى أن النظام لا يصحح القرار الأصلي للحكم.

وثارت تساؤلات حول سبب عدم مراجعة الحكم للقطات بنفسه عبر الشاشات داخل الملعب كما يحدث في بطولات الدوري الأوروبية الأخرى.

* لا مشاكل في غياب المدافعين

وفي مانشستر سيتي لا يعانى المدرب بيب جوارديولا عادة من قلة الخيارات مع وجود تشكيلة مكتظة بالمواهب لكن أزمة الإصابات أجبرته على اللعب بدون قلب دفاع أصلي أمام كريستال بالاس.

واستعان المدرب الإسباني، الذي واجه نفس الموقف من قبل مع بايرن ميونيخ، بثنائي الوسط فرناندينيو ورودري في قلب الدفاع بسبب إصابة نيكولاس أوتاميندي وعدم اكتمال لياقة جون ستونز.

ولم يواجه سيتي أي خطورة وكان جوارديولا سعيدا برؤية هذا الثنائي يملأ الفراغ بنجاح خلال الفوز 2-صفر وساهما في بناء الهجمات.

* سيلفا يتحرر من الضغط

وابتعد إيفرتون عن منطقة الهبوط وصعد للمركز 14 بعد فوز مقنع 2-صفر على وست هام يونايتد ليتنفس المدرب ماركو سيلفا الصعداء بعد التخلص من سلسلة شهدت أربع خسائر متتالية.

وأجرى سيلفا، الذي تعرض لصيحات استهجان في آخر هزيمة، خمسة تغييرات على تشكيلته الأساسية واستفاد من عودة أندريه جوميز إلى خط الوسط.

وكان برنارد وثيو والكوت نشيطين على الجناحين كما تميز أليكس أيوبي أيضا في دور صانع اللعب وخرج إيفرتون بشباك نظيفة لأول مرة منذ أغسطس اب الماضي.

* تشيلسي في المربع الذهبي

وبفوز تشيلسي 1-صفر على نيوكاسل يونايتد حقق فريق المدرب فرانك لامبارد الانتصار الرابع في خمس مباريات بالدوري ليصعد للمركز الرابع مؤقتا.

وبدا أن لامبارد تأقلم جيدا واستقر في ناد عُرف عنه في الماضي فقدان ثقته سريعا في المدربين الشبان. لكن كبار لاعبي الفريق يدعمون المدرب البالغ من العمر 41 عاما.

وقال ماركوس ألونسو صاحب الهدف "الفريق يتحسن ونحن نتطور من مباراة لأخرى. نؤدي عملا جيدا ونملك أفكارا واضحة بشأن ما نريد تحقيقه".