صادق المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأحد من هونغ كونغ، برئاسة الشيخ البحريني محمد بن سلمان بن ابراهيم، على منح الدول المضيفة للنسخ المستقبلية من كأس آسيا المزيد من الوقت من أجل الاستعداد لاستضافة البطولة.

وأكد بن سلمان حرص الاتحاد القاري على توفير أعلى درجات التنظيم المثالي لبطولة كأس آسيا باعتبارها&واجهة البطولات الآسيوية، موضحا "خلال اجتماع الجمعية العمومية التاسع والعشرين في باريس، قمنا باختيار الصين من أجل استضافة النسخة المقبلة من كأس آسيا عام 2023".

وتابع "أنا أعرف أن الصين ستنظم بطولة على مستوى عالمي... لكن أمامها أربع سنوات فقط من أجل الاستعداد. ورغم قدرتهم الكاملة على استضافة البطولة، إلا اننا نفضل إتاحة المزيد من الوقت أمام الدول المضيفة للنسخ المستقبلية"، أولها نسخة 2027.

ورأى أنه "من خلال توسيع البطولة اعتباراً من نسخة 2019 في الإمارات، بات لدينا 24 منتخباً و51 مباراة، ولهذا نحتاج ما بين 8 إلى 10 ملاعب على مستوى عالمي"، مضيفا "حجم البطولة الحالي قد يتطلب المزيد من أعمال الإنشاءات، وهو بالتأكيد يحتاج للمزيد من التخطيط والوقت، نحن نحتاج لتطوير أفضل المرافق للاعبين والجماهير وكذلك لشركائنا في البث التلفزيوني والتسويق، وبما يتوافق مع قيمة ومكانة كأس آسيا على المستوى العالمي".

ووافق المكتب التنفيذي على توصيات اللجنة القانونية في أن يتم اختيار الدولة المضيفة من قبل المكتب التنفيذي، وليس من خلال الجمعية العمومية.

واتفق الاتحاد الآسيوي مع الاتحاد الدولي "فيفا"، بانتظار موافقة مجلس الاتحاد الدولي، على أن يتم تخصيص ثلاثة مقاعد ونصف لآسيا في كأس العالم للأندية 2021 في الصين، بحيث يكون هناك مقعد للدولة المضيفة (الصين) وآخران لمنطقتي غرب آسيا وشرقها، إلى جانب نصف مقعد يتأهل للمنافسة عليه الفريق الفائز من المباراة التي تجمع بين الفريقين الخاسرين في نهائي كل منطقة (قبل نهائي دوري أبطال آسيا).

وأكد المكتب التنفيذي موقفه الداعم لمجموعة من المبادئ الرئيسية في الاتحاد، ومن ضمنها الترويج لكرة القدم النسائية، ومكافحة التحرش بكل أشكاله وحماية القاصرين، بحسب مقترح اللجنة القانونية في الاتحاد.

وعشية إقامة حفل توزيع الجوائز السنوي، قرر المكتب التنفيذي إقامة حفل توزيع الجوائز السنوي 2020 في قطر، على أن يقام اجتماع الجمعية العمومية الثلاثين في العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم 6 نيسان/أبريل 2020.