اقترب قلب الدفاع الفرنسي ايمريك لابورت من العودة إلى فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي، لينعش الآمال الضئيلة لمدربه الاسباني بيب غوارديولا بمنافسة ليفربول على صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ولم يشارك اللاعب البالغ 25 عاما في أي مباراة منذ تعرضه لقطع بأربطة ركبته في آب/أغسطس الماضي.

واعتُبر غيابه من أبرز اسباب تراجع حامل لقب الدوري في آخر موسمين وابتعاده بفارق 14 نقطة عن ليفربول المتصدر.

وفي بادىء الامر، توقع سيتي غياب قلب دفاعه حتى شباط/فبراير المقبل، لكنه عاد لخوض تمارين فردية ويتوقع غوارديولا انضمامه إلى زملائه في أول اسبوعين من العام الجديد.

قال المدرب الاسباني الثلاثاء عن اللاعب القادم في 2018 من اتلتيك بلباو الاسباني "(لابورت) يتحسّن. يتدرّب بمفرده، على ارض الملعب، واعتقد انه الجزء الاخير (من مرحلة التعافي)".

تابع "أعتقد انه خلال اسبوع أو عشرة أيام، يمكنه العودة وبدء التمارين معنا".

وفي ظل مشاركة سيتي في ثلاث بطولات، سيكون غوارديولا بأمس الحاجة لقلب دفاعه الفذ في الاسابيع المقبلة.

يلتقي الفريق المملوك اماراتيا الاربعاء مع ايفرتون في الدوري، ثم بورت فايل من الدرجة الرابعة السبت ضمن مسابقة الكأس وبعدها جاره مانشستر يونايتد في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة.

وأقر غوارديولا بصعوبة برنامج فريقه "لدينا خمس مباريات في 12 يوما، وفي هذه الفترة يملك اللاعبون يومين او ثلاثة للتعافي. هذا كثير، ونعم نحن نخاطر".

كما يستعيد "سيتيزنز" مدافعه جون ستونز وصانع العابه الاسباني دافيد سيلفا لتعافيهما من الاصابة.

ويلتقي غوارديولا مع صديقه الايطالي كارلو انشيلوتي المدرب الجديد لايفرتون في الدوري المحلي "ايفرتون هو ايفرتون، أحد أكبر وأعرق الاندية في انكلترا، وبنوعية مرتفعة للاعبيه". تابع غوارديولا "كارلو من أذكى الاشخاص، لا يهم الفريق الذي يستلمه، وسيكون اختبارا صعبا لنا".