رفع الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني بنادي مانشستر سيتي الإنكليزي من الرصيد التهديفي للفرق التي أشرف على تدريبها إلى 1001 هدف نتيجة الأسلوب الهجومي الذي انتهجه في تجاربه الثلاث بالدوريات الأوروبية الكبرى.

وقاد غوارديولا مانشستر سيتي لتحقيق انتصار على شفيلد يونايتد بهدفين نظيفين ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري الإنكليزي ، ليصل رصيد الفريق التهديفي في البطولة إلى 335 هدفاً منذ تولي الفني الإسباني الإشراف على تدريبه في صيف عام 2016 ، وذلك وفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية.

وبحسب الإحصائية، فإن غوارديولا قاد برشلونة لتحقيق اعلى رصيد تهديفي خلال مشواره التدريبي، وذلك بعد ترأس الجهاز الفني الكتالوني لأربعة مواسم ، نجح خلالها الفريق من تسجيل 412 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني ، التي نال لقبها ثلاث مرات متتالية.

فيما قاد غوارديولا نادي بايرن ميونيخ لتحقيق رصيد تهديفي بلغ 254 هدفاً في بطولة الدوري الألماني خلال المواسم الثلاثة التي تولى فيها مهام الإشراف الفني على الفريق البارفاي، ليحقق اللقب ثلاث مرات.

الأرجنتيني ليونيل ميسي

ويعتبر ميسي من أكثر لاعبي برشلونة تسجيلاً للأهداف خلال فترة تولي غوارديولا مهام جهازه الفني ، حيث سجل "البرغوث" 138 هدفاً ، ليعتلي صدارة افضل الهدافين في تاريخ النادي ، مع الإشارة الى أن المهاجم الأرجنتيني يعتبر أيضاً أفضل صانع اهداف في تلك الفترة بعدما قدم لزملائه 59 تمريرة حاسمة.

البولندي روبيرت ليفاندوفسكي

يعتبر هداف بايرن ميونيخ خلال الفترة التي اشرف فيها غوارديولا على الفريق ، حيث سجل 47 هدفاً طوال موسمين ، مع الإشارة الى أن الفني الإسباني كان وراء استقطابه إلى النادي البافاري .

الأرجنتيني سيرجيو اغويرو

ظل اغويرو تحت أمرة غوارديولا هو الهداف الأول لمانشستر سيتي بعدما سجل 72 هدفاً .

الحذاء الذهبي

وخلال مشوار غوارديولا في الدوريات الثلاثة التي عمل بها ، نجح ميسي وليفاندوفسكي في إحراز جائزة "الحذاء الذهبي" ثلاث مرات ، حيث نالها الهداف الأرجنتيني مرتين عامي 2010 و 2012 ، بينما حققها الهداف البولندي عام 2016 ، بينما لم يحرزها اغويرو حتى الآن.

يشار الى أنه على الرغم من الطابع الهجومي الذي يطغى على بطولة الدوري الإنكليزي مقارنة ببطولة الدوري الإسباني ، إلا ان رصيد غوارديولا في تجربته مع برشلونة يبقى الأعلى حتى بنهاية موسمه الرابع مع مانشستر سيتي ، في ظل الفارق الحالي الذي بلغ 77 هدفاً ، وهو فارق يصعب تداركه خلال ما تبقى من الجولات المتبقية من هذا الموسم، خاصة بعدما تضاءلت حظوظهم في المنافسة على لقب "البريميرليغ".