يخوض المنامة البحريني مهمة صعبة عندما يستضيف حامل اللقب العهد اللبناني الإثنين في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تشهد استضافة هلال القدس الفلسطيني للجيش السوري في عمان.

ويتصدر الفريق اللبناني المجموعة بثلاث نقاط بعد فوزه على هلال القدس 2-1 في الجولة الأولى، مقابل نقطة لكل من المنامة والجيش السوري اللذين تعادلا سلبيا، أمام هلال القدس (دون رصيد).

ويدخل أصحاب الأرض مواجهة العاصمة البحرينية بطموحات رد الاعتبار من الفريق اللبناني الذي تفوق عليهم مرتين 1-صفر في المنامة و3-1 في بيروت، عندما التقيا في قبل عامين في دور المجموعات من المسابقة.

وإضافة الى تعثره القاري، خسر المنامة أمام المحرق 1-2 في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ملك البحرين، ويسعى للتعويض على المستوى القاري بفوز يمنحه الصدارة.

وقال مدربه التونسي محمد المكشر لوكالة فرانس برس "لدينا الثقة الكبيرة في لاعبي الفريق من خلال الرغبة والحماس الكبيرين لديهم".

وأضاف "العهد فريق قوي وهو حامل اللقب ويمتلك الخبرة الكبيرة في هذه المسابقة، ولكن لدينا الثقة في اللاعبين الذين أكدوا رغبته ونواياهم في الظهور بالصورة التي تليق باسم الفريق".

في المقابل يأمل العهد بطل لبنان في المواسم الثلاثة الماضية، في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي والابتعاد في الصدارة.

ويفتقد العهد الذي يقوده المدرب باسم مرمر لجهود نجمه محمد حيدر المصاب، علما بأن الفريق يعاني من توقف المنافسات محليا على خلفية الاحتجاجات المطلبية في لبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي المجموعة نفسها يحل الجيش ضيفا على هلال القدس في العاصمة الأردنية، في مواجهة أكد مدرب الجيش رأفت محمد صعوبتها.

وقال لفرانس برس "إنها مباراة صعبة. في نسخة العام الماضي كان الهلال في مجموعة الجيش أيضا وتعادلنا مرتين، وإذا أردنا أن نكمل علينا أن نفوز (...) فريقنا دخل أجواء المسابقة وهو يسعى للخروج بنتيجة إيجابية".

- الأنصار مستعد لمواجهة الفيصلي -

وفي العاصمة اللبنانية، يستضيف الأنصار أول مباراة قارية له منذ عامين، حين يواجه الفيصلي الأردني ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي تشهد غدا أيضا لقاء الكويت الكويتي (بطل المسابقة ثلاث مرات) ومضيفه الوثبة السوري في الإمارات، في مباراة محتسبة بيتية للأخير.

ويتصدر الكويت المجموعة بثلاث نقط بعد فوزه على ضيفه الأنصار بهدف دون مقابل في الجولة الأولى، يليه الفيصلي والوثبة بنقطة جراء تعادلهما سلبيا، ويتذيل الأنصار الترتيب بدون نقاط.

ويسعى الأنصار، بطل لبنان 13 مرة آخرها عام 2007، الى فوز على الفريق الأردني يبقيه في المنافسة على التأهل الى الدور المقبل.

ويتأهل متصدر كل من المجموعات الثلاث في غرب آسيا الى الدور نصف النهائي للمنطقة، إضافة الى أفضل فريق يحتل المركز الثاني.

وقال مدرب الأنصار العراقي عبد الوهاب أبو الهيل لفرانس برس "استعداداتنا كانت على أعلى مستوى لأننا نريد الخروج بنتيجة إيجابية على أرضنا وقد لمست عزيمة كبيرة لدى اللاعبين لتحقيق النقاط الثلاث".

وتابع أبو الهيل ان لاعبيه الذين يعانون أيضا من توقف المنافسات المحلية "كانوا متجاوبين مع الاستعدادات الفنية لهذه البطولة برغم الفترة القصيرة".

من جانبه يعود الفريق الأردني الى ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية الذي شهد تتويجه القاري الأول عام 2005 على حساب النجمة حينها (فاز 3-2 في بيروت بعد فوزه على أرضه 1-صفر).

ويخوض الوثبة مباراة صعبة مع الكويت في أول مباراة تنافسية خارجية للفريق السوري. وقال مدربه هيثم جطل "المباراة صعبة لقوة الفريق الكويتي ونتطلع للخروج بنتيجة جيدة".

ويحقق الوثبة نتائج إيجابية في الدوري المحلي، آخرها الفوز على الاتحاد 3-صفر، ما أعاده للمنافسة على اللقب باحتلاله المركز الثاني خلف تشرين.