كوبنهاغن : يُعدّ صانع ألعاب الدنمارك كريستيان إريكسن بمثابة بيضة القبان في صفوف منتخب بلاده الوطني، وبالتالي فإن تحقيق الدولة الاسكندينافية نتائج ايجابية في البطولة القارية حيث أوقعته القرعة في مجموعة في متناوله مع بلجيكا وروسيا وفنلندا، يمرّ حتما من خلال تألقه.
يملك اريكسن خبرة طويلة في الملاعب جراء دفاعه عن ألوان أندية عريقة هي أياكس امستردام الهولندي وتوتنهام الانكليزي وإنتر الإيطالي حاليا.
كما يعتبر من اكثر اللاعبين خوضا للمباريات مع منتخب بلاده منذ باكورة مشاركته في آذار/مارس 2010 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. دافع عن ألوانه في 106 مباريات سجل خلالها 36 هدفا وشارك معه في نهائيات مونديالي جنوب إفريقيا عام 2010 وروسيا 2018.
يخوض إريكسن غمار كأس اوروبا منتشيا باحرازه لقب بطل إيطاليا في صفوف إنتر الذي انتقل اليه في سوق الانتقالات الشتوية العام الماضي قادما من توتنهام.
لم تكن بدايته مع "نيراتزوري" جيدة لانه وجد صعوبة في التأقلم مع أسلوب مدرّبه الصارم أنتونيو كونتي، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب في القسم الثاني من الموسم المنصرم، حيث بات أساسيا ليساهم بشكل كبير في تتويج فريقه باللقب للمرة الأولى منذ عام 2010.
ولخّص إريكسن موسمه بالقول "قبل ستة اشهر كنت أعيش وضعية معقدة بعض الشيء، لكن الآن ومع احرازنا اللقب المحلي، كلّ ما استطيع أن أقوله باني سعيد جدا في انتر. أعيش أفضل لحظات حياتي".
واللقب هو الاول لإريكسن منذ تتويجه بطلا للدوري الهولندي في صفوف أياكس عام 2013، علما بأنه خاض نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية مع توتنهام عام 2015، ثم نهائي دوري الابطال مع الفريق اللندني الشمالي أيضا. كما حلّ وصيفا للدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي مع إنتر.
خاض افضل مبارياته في صفوف الدنمارك عندما سجّل ثلاثية في مرمى جمهورية إيرلندا (5 1) في الملحق الذي أهل منتخب بلاده للمشارك في مونديال روسيا عام 2018.
التعليقات