بيروت: تمكن منتخب لبنان من حصد ثلاث نقاط مهمة بعدما تغلب على نظيره السريلانكي 3- 2 السبت على ملعب مدينة غويانغ الكورية الجنوبية، ضمن منافسات المرحلة الثامنة من الدور الثاني للتصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهايات كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، في حين اكتسحت كوريا الجنوبية تركمانستان بخماسية نظيفة على الملعب عينه.

وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف أمام لبنان، وتأتي تركمانستان ثالثة بست نقاط وسريلانكا رابعة بلا رصيد.

ويتأهل متصدر كل من المجموعات الآسيوية الثماني وافضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثاني الى الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة للمونديال، مع ضمان التأهل أيضاً مباشرة الى نهائيات كأس آسيا 2023 المقررة في الصين.

حظوظ مرتفعة للمنتخب اللبناني

وارتفعت حظوظ المنتخب اللبناني اثر انسحاب كوريا الشمالية وشطب نتائجها.

وخاض منتخب "رجال الأرز" اللقاء بغياب قائده وهدافه حسن معتوق والمهاجم حسن شعيتو "موني" بسبب إصابة تعرضا لها خلال مباريات فريقهما الأنصار في كأس الاتحاد الآسيوي وسيغيبان بالتالي حتى نهاية الدور الحالي من التصفيات.

كما اضطر المدرب جمال طه الى اللعب من دون صانع الألعاب باسل جرادي، المنتقل من هايدوك سبليت الكرواتي الى أبولون القبرصي، بسبب خضوعه الى حجر صحي لمخالطته شخصاً مصاب بفيروس كورونا.

وعلى عكس المجريات، استغل أحمد وسيم رازيك خطأ في التغطية من المدافع اللبناني جوان الأومري لينفرد ويفتتح التسجيل في شباك الحارس مهدي خليل (9).

وبعد دقيقة واحدة صحح مدافع طوكيو الياباني الخطأ وأدرك التعادل برأسه اثر عرضية من محمد حيدر (11).

وحاصر اللبنانيون منطقة المنتخب السريلانكي بالكامل، وتمكن محمد قدوح من ترجمة السيطرة الى تقدم برأسه اثر عرضية من حسين زين (17).

وأهدر اللبنانيون كما من الفرص عبر جورج ملكي ونادر مطر وربيع عطايا، وتمكن الأومري من تسجيله هدفه الشخصي الثاني من تسديدة "مقصية خلفية" مميزة اثر ركلة ركنية رفعها محمد حيدر (44).

وتابع المنتخب اللبناني ضغطه في الشوط الثاني، واحتسب الحكم الاردني أحمد يعقوب ابراهيم ركلة جزاء للمنتخب السريلانكي شكك اللبنانيون في صحتها، قلص منها رازيك النتيجة (62).

المهاجم هلال الحلوة خارج المباراة المقبلة

وتلقى مهاجم لبنان هلال الحلوة انذاراً سيبعده عن المباراة المقبلة ضد تركمانستان الاربعاء المقبل. الهدف منح لاعبي "الأفيال الذهبية" المعنويات وبدوا أفضل من اللبنانيين الذين تراجع أداؤهم برغم استحواذهم على الكرة وذلك لتجنب اي إصابات نظرا لخشونة اللاعبين السريلانكيين الذين هددوا مرمى مهدي خليل في أكثر من مناسبة.