اسطنبول: فشل إنتر الإيطالي في تعويض خسارته في مستهل حملته القارية في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد تعادله في الجولة الثانية من دور المجموعات أمام مضيفه شاختار دانيتسك الأوكراني سلباً، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

واستهلّ حامل لقب الـ "سيري أ" حملته القارية بخسارة على أرضه أمام ريال مدريد الإسباني صفر-1 الذي يلعب لاحقاً مع شيريف تيراسبول المولدوفي، قبل أن يقع في التعادل السلبي على ملعب "أوليمبييسكي" في كييف أمام شاختار الذي كان خسر بدوره مباراته الأولى أمام تيراسبول بهدفين نظيفين، في حين يستعد لاستقبال في مواجهة صعبة النادي المدريدي بعد 3 أسابيع.

ويأمل "نيراتسوري" تلافي سيناريو الموسم الماضي عندما خرج من المسابقة الأم من دور المجموعات بحلوله رابعاً في مجموعته.

وبرغم أنّ الأرقام تميل لصالح إنتر في مواجهته لشاختار، إلّا أنّ فوزه الأخير في مواجهاته الخمس أمام شاختار في دوري الأبطال يعود إلى 10 آب/أغسطس 2005 في دانيتسك بنتيجة 2-صفر، مقابل 4 تعادلات.

أجرى مدرب إنتر سيموني إنزاغي 3 تبديلات مقارنة مع التشكيلة التي تعادلت أمام أتالانتا 2-2 في الدوري السبت، فوضع ماتيو دارميان والتركي هاكان تشالهانوغلو والكرواتي إيفان بيريسيتش على مقاعد البدلاء ودفع بالثلاثي الهولندي دنزل دمفريس وفيديريكو ديماركو والأوروغوياني ماتياس فيسينو، وأبقى على ثنائي الهجوم البوسني إدين دجيكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس.

إهدار الفرص

من مجهود فردي رائع في الشوط الأوّل تقدّم نيكولو باريلا وسدّد من 18 متراً كرة اصطدمت بالعارضة (15) في أخطر الفرص، قبل أن يبدّد دجيكو المتربّص على الجهة اليمنى أمام القائم كرة سدّدها عالية بعد ركنية وتمريرة من ديماركو من الجهة اليسرى (34).

مع بداية الشوط الثاني، أنقذ السلوفاكي ميلان سكرينيار فريقه من هدف محقّق إثر تمريرة عرضيّة من البرازيلي دودو على الجهة اليمنى إلى مواطنه بيدرينيو أمام المرمى قبل أن ينقضّ عليها مدافع إنتر ويبعدها بقدمه (49).

وتحت ضغط الفريق الضيف، أجرى إنزاغي تبديلين في الدقيقة 55 فأخرج الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش ودجيكو ودفع بتشالهانوغلو والأرجنتيني خواكين كوريا، فكان لمارتينيس فرصة داخل المنطقة أهدرها برعونة فوق المرمى (65)، قبل أن يخرج الأخير بعد 6 دقائق ويدخل التشيلياني أليكس سانشيس بدلاً منه.

ووقف حارس الضيوف أندري بياتوف سدّاً منيعاً أمام كوريا بعد تبادل مع تشالهانوغلو ليسدّد من 16 متراً كرة بينية صدّها ابن الـ 37 عاماً (86)، قبل أن يتدخّل بعد دقيقة مرة ثانية أمام ضربة رأسية قوية من المدافع الهولندي ستيفان دي فريج إثر تمريرة ركنية من التركي.