انطلقت مساء الأحد بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها الكاميرون، بمشاركة 24 منتخبا.

وبحسب القواعد التي أقرها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، فإن المنتخبات المشاركة، التي تعاني من إصابات كورونا في صفوفها، عليها خوض مبارياتها حتى لو توفر لها 11 لاعبا فقط، ولو لم يكن حارس المرمى متاحا.

وسيعتبر أي منتخب لا يشارك في مباراة خاسرا بهدفين دون مقابل.

وتأتي هذه الإرشادات بعدما ذكرت منتخبات أن لديها حالات إصابة بكوفيد-19، قبيل انطلاق البطولة.

وقال الكاف إنه "في حالات استثنائية" فإن اللجنة المنظمة للبطولة "ستتخذ القرار المناسب".

وأجل منتخب مصر، يوم الجمعة، مغادرته إلى الكاميرون، وألغى تدريبا بعد ظهور حالات إصابة في معسكر الفراعنة.

وسافر المنتخب المصري - وهو صاحب الرقم القياسي في الحصول على البطولة سبع مرات - أمس السبت.

وفي المنتخب الغابون، جاءت نتيجة فحص كورونا إيجابية لنجم الفريق بيير إيمريك أوباميانغ واثنين آخرين.

واضطر المنتخب الغيني إلى ترك المدافع ميكايل دريستام، ومتوسط الميدان مورلاي سيلة، والمهاجم سايدوما سوما في المعسكر التدريبي في رواندا.

كما نال فيروس كورونا من عدد من لاعبي معكسر منتخبي الرأس الأخضر وغامبيا، التي تشارك للمرة الأولى في تاريخها في المحفل الأفريقي، بينما أبلغت تونس عن حالات إصابة مؤكدة لبعض لاعبيها في المعسكر الذي خاضته استعداد للبطولة، ولعل أبرز هذه الأسماء هي حنبعل المجبري.

وتنطلق البطولة بمباراة صاحب الأرض المنتخب الكاميرون أمام منتخب بوركينا فاسو.

ويتأهل لدور الستة عشر صاحبا المركز الأول والثاني وأفضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثالث في مجموعاتها.

كأس البطولة
Getty Images

وتستهل المنتخبات العربية مشوارها في البطولة مساء الاثنين، عندما يلتقي منتخب المغرب مع نظيره الغاني.

ويقول موفد بي بي سي في الكاميرون، مهند علي، إنه على الرغم من أن عديد التحديات والصعوبات قد واجهت إقامة هذه النسخة، كان من الواضح حالة السعادة والارتياح على وجوه عديد المواطنين في الكاميرون عشية انطلاق البطولة.

فقد امتلأت شوارع وميادين العاصمة ياوندي بلافتات البطولة، وبلافتات الترحيب بضيوف الكاميرون باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية والإسبانية.

أما ملعب أولمبي، الذي أنشئ خصيصا بمناسبة البطولة ويتسع لما يقرب من 60 ألف متفرج، فقد بدا في كامل استعداده لاستضافة مباريات المجموعة الأولى للبطولة.