لندن: انتهت المواجهة بين نيوكاسل ومانشستر سيتي بطل الموسم الماضي بتعادل مثير 3-3 في مباراة تقدم فيها الاول 3-1 حتى الدقيقة 61، قبل ان يكتفي الفريقان بنقطة واحدة، في حين الحق ليدز خسارة قاسية بتشلسي بثلاثية نظيفة في المرحلة الثالثة من بطولة انكلترا لكرة القدم.

واهدر سيتي بالتالي فرصة استعادة الصدارة من ارسنال صاحب السجل المثالي حتى الان، فبات رصيده 7 نقاط في المركز الثاني مقابل 9 للفريق اللندني.

واحتفظ مانشستر سيتي بسجله خاليا من الهزائم في آخر 20 مباراة خاضها خارج ملعبه منذ الموسم الماضي.

وعلى الرغم من تفويت فوز ثمين، أكد نيوكاسل الذي اشتراه صندوق الاستثمار السعودي العام الماضي، بأنه لن يكون لقمة سائغة هذا الموسم.

كان نيوكاسل الطرف الافضل طوال ساعة من عمر المباراة قبل ان ينتفض سيتي وينقذ الموقف في الدقائق العشرين الاخيرة.

افتتح مانشستر سيتي التسجيل بعد مرور 6 دقائق فقط عندما وجد الألماني ايلكاي غوندوغان نفسه غير مراقب داخل المنطقة، فسيطر على الكرة قبل ان يسددها داخل شباك الحارس نيك بوب.

لكن لاعبي نيوكاسل التقطوا انفاسهم ونجحوا في مقارعة نظرائهم في سيتي مقارعة الند للند.

واثمرت جهود نيوكاسل عن هدف التعادل بواسطة البارغوياني ميغيل الميرون الذي تابع كرة متقنة من الجناح الفرنسي السريع بيار الن ماكسيميليان (28).

ونجح كالوم ويلسون في تسجيل هدف التقدم لاصحاب الارض عندما تلقى كرة متقنة داخل المنطقة، فخدع مدافعا قبل ان يسددها بخارج القدم داخل شباك الحارس البرازيلي ادرسون (39).

ونزل سيتي بكل قوة في الشوط الثاني واطبق على مرمى نيوكاسل واضاع له مهاجمه النروجي ارلينغ هالاند فرصة سهلة قبل ان يحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لصالح نيوكاسل انبرى لها كيران تريبييه وسددها في الزاوية العليا، مانحا التقدم 3-1 لفريقه (54).

ورمى سيتي بكل ثقله للعودة في المباراة وتمكن من تقليص الفارق اثر لعبة مشتركة رائعة انهاها هالاند في سقف الشبكة من مسافة قريبة (61).

تعادل

وسرعان ما ادرك سيتي التعادل بهدف ملعوب بتمريرة ماكرة من البلجيكي كيفن دي بروين احد افضل لاعبي المباراة داخل المنطقة تلقفها البرتغالي برناردو سيلفا (64).

وارتكب تريبييه خطأ متعمدا على دي بروين المندفع من وسط الملعب بسرعة هائلة، فطرده الحكم بالبطاقة الحمراء مباشرة، لكن حكم الفيديو المساعد طالب الحكم الرئيسي بمشاهدة اللقطة، فقرر الاستعاضة عن الحمراء بالصفراء.

وألحق ليدز يونايتد بضيفه تشلسي الهزيمة الأولى للموسم، وجاءت بنتيجة قاسية جداً 3-صفر.

وقدم ليدز الذي نجا من الهبوط الى دوري "تشامبيونشيب" في الامتار الاخيرة الموسم الماضي، احد افضل عروضه منذ فترة طويلة وتحديدا منذ تولي مدربه الاميركي جيسي مارش مهمة الاشراف عليه خلفا للارجنتيني مارسيلو بييلسا في القسم الثاني من الدوري الموسم الماضي.

وللدلالة على اهمية فوز ليدز، فقد خسر امام تشلسي بالنتيجة ذاتها الموسم الماضي على هذا الملعب بالذات، كما خسر مبارياته الـ12 ذهاباً وإياباً ضد الستة الكبار الموسم الماضي ايضا.

خسارة مهاجمين

وكان تشلسي الذي خسر مهاجميه البلجيكي رميلو لوكاكو المعار الى إنتر الايطالي، والالماني تيمو فيرنر الذي عاد الى فريقه السابق لايبزيغ، استهل الموسم بفوز خارج ارضه على ايفرتون 1-صفر، وكان قاب قوسين او ادنى من تسجيل فوزه الثاني عندما تقدم على جاره توتنهام 2-1 حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع الاسبوع الماضي قبل ان يخطف هداف الاخير هاري كاين هدف التعادل في الرمق الاخير.

توخل

وعلى الرغم من ايقاف الاتحاد الانكليزي مدرب تشلسي الالماني توماس توخل مباراة واحدة بسبب شجاره مع مدرب توتنهام الايطالي انتونيو كونتي، تواجد الاول على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد ان تم تعليق عقوبته بانتظار أن يصدر كتابة الأسباب الموجبة لقرار الاتحاد.

وبعد ان الغى الحكم هدفا سجله مهاجم تشلسي رحيم سترلينغ بداعي التسلل، نجح ليدز في افتتاح التسجيل اثر خطأ فادح من الحارس السنغالي ادوار مندي الذي حاول مراوغة لاعب وسط ليدز الاميركي برندن ارانسون لكن الاخير انتزع الكرة منه واودعها الشباك (33).

ولم يكد الفريق اللندني ينهض من هذه الكبوة حتى وجه له ليدز ضربة اخرى عندما ارتقى الاسباني رودريغو مورينو لكرة اتته من ركلة حرة مباشرة، وحولها رأسية داخل الشباك (37).

وتحسن اداء تشلسي نوعا ما في الشوط الثاني من دون ان يتمكن من تقليص الفارق قبل ان يوجه جاك هاريسون الضربة القاضية له باضافة هدف الاطمئنان الثالث لأصحاب الأرض (69).

وزادت الامور سوءا بالنسبة الى تشلسي إذ اكمل الدقائق الاخيرة بعشرة لاعبين اثر حصول مدافعه السنغالي خاليدو كوليبالي على الانذار الثاني في المباراة في الدقيقة 85.

وفي مباراة ثانية، لقي وست هام، مفاجأة الموسم الماضي، خسارته الثالثة تواليا بسقوطه على ملعبه امام برايتون بهدفين سجلهما الارجنتيني الكسيس ماك أليستر (22 من ركلة جزاء)والبلجيكي لياندرو تروسار (66).

وتختتم المرحلة الاثنين باللقاء المرتقب بين مانشستر يونايتد وغريمه التقليدي ليفربول وكلاهما لم يحقق الفوز حتى الآن بعد مرحلتين في الموسم الجديد.