بانكوك: بلغ منتخب تايلاند المضيف المباراة النهائية لكأس ملك تايلاند لكرة القدم بنسختها ال49 بفوزه على لبنان 2-1 على ملعب مدينة شانغ ماي شمال البلاد.

وسيلتقي المنتخب التايلاندي مع نظيره العراقي في النهائي الأحد المقبل بعد فوز الاخير على الهند بركلات الترجيح، في حين يلتقي قبلها منتخبا لبنان والهند لتحديد صاحب المركز الثالث.

اقيمت مباراة تايلاند ولبنان وسط امطار غزيرة، وبدأ الفريق المضيف الطرف الأفضل في الشوط الأول حيث أصاب قائم المرمى اللبناني برأسية سوباشوك ساراشات (21)، وأنقذ القائم التايلاندي تسديدة حسن معتوق المقوسة (35).

خطأ
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع افتتح جهاد ايوب التسجيل لأصحاب الضيافة بالخطأ في مرمى منتخب بلاده اثر عرضية من تيراسيل دانغدا (45+3).

وضغط المنتخب اللبناني بقوة في النصف الثاني من المباراة وتمكن من إدراك التعادل عبر لاعب بانكوك يونايتد باسل جرادي اثر تمريرة من حسن "سوني" سعد (57).

وأهدر لاعبو المدرب ألكسندر إليتش فرصا عدة كانت كافية لوضع "رجال الأرز" في النهائي، لكن التايلانديين انتزعوا التأهل عبر هدف دانغدا برأسه إلى يمين الحارس مصطفى مطر بعد عرضية من الدنماركي الأصل نيكولاس مايكلسون (85).

ويستعد المنتخب اللبناني للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 حيث جاء في مجموعة تضم أستراليا وفلسطين والمتأهل بين بنغلادش والمالديف، وكذلك لنهائيات كأس آسيا حيث سيخوض مباراة الافتتاح ضد القطري المضيف ضمن مباريات المجموعة الأولى التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان.

وتغلّب المنتخب العراقي على نظيره الهندي بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 2-2، الخميس في شيانغ ماي.

تقدّم المنتخب الهندي بواسطة ناوريم سينغ من كرة أرضية قوية إلى يسار الحارس جلال حسن (16). نجح علي الحمادي في التعديل للعراق من ركلة جزاء عند الدقيقة (28)، قبل أن يسجل الحارس العراقي جلال حسن للهند عن طريق الخطأ عندما حوّل كرة عرضية في شباكه (50). وعادل ايمن حسين لمنتخب "أسود الرافدين" (79) من ركلة جزاء أيضاً.

وحصل لاعب أوتريخت الهولندي زيدان إقبال على بطاقة حمراء في نهاية اللقاء (90+4).

وتأتي مشاركة المنتخب العراقي في البطولة في اطار برنامج تحضيري لخوض التصفيات الآسيوية المؤدية الى نهائيات كاس العالم 2026 والمقرر انطلاقها في 16 تشرين الثاني/نوفمبر. يستهلها بملاقاة إندونيسيا أو بروناي على استاد البصرة الدولي ضمن المجموعة السادسة التي تضمّ أيضاً منتخبي الفيليبين وفيتنام.

ودافع المدرب الإسباني خيسوس كاساس عن سياسة القائمة المفتوحة قائلاً "يختلف العمل في المنتخب عن الأندية ولا يمكن الابقاء على 23 لاعباً دائماً، نختار الأفضل من خمسين لاعباً".

واضاف "الهدف من المشاركة في هذه البطولة اننا سنواجه منتخبات من آسيا في التصفيات المقبلة المؤهلة الى نهائيات كاس العالم وهذا يعود بالفائدة علينا".