إيلاف من برشلونة: يعيش المصور الاسباني خوان مونفورت حالة من النجومية التي لم يعرفها طوال مشواره الممتد لسنوات طويلة في عالم التصوير الفوتوغرافي، فقد كشف مونفورت عن صورة، بل عدة صور أذهلت الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم خلال الساعات الماضية، وهذه الصور للنجم ليونيل ميسي حينما كان يبلغ 21 عاماً، وهو يحمل ويحمم الرضيع لامين يامال نجم اسبانيا الحالي البالغ 16 عاماً.

وعندما التقط المصور خوان مونفورت صورا للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع طفل رضيع خلال فعالية خيرية منذ ما يقرب من 17 عاما، كان يوقن بأن ميسي سيصبح نجما كبيراً في سماء كرة القدم، لكن لم يكن في حسبانه أو في حسبان والدة يامال التي تظهر في الصورة، أن هذا الرضيع سوف يسير على خطى ميسي في يوم من الأيام.

الطفل الذي انتشرت صوره مع ميسي عام 2007 بسرعة كبيرة، هو لامين يامال، اللاعب الإسباني المعجزة الذي يبلغ عمره الآن 16 عاما وهو أصغر لاعب يسجل لصالح منتخب إسبانيا، وأصغر لاعب يشارك في مباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عندما لعب أساسيا مع فريقه برشلونة ضد باريس سان جرمان.

يبدو أن مستقبل يامال سيكون واعدا لدرجة أنه بات يقارن بالعظماء، كما أصبح يامال أصغر لاعب في التاريخ يشارك في بطولة أمم أوروبا الجارية الآن في ألمانيا.

الحدث يعود لعام 2007
عدت الصورة المنسية منذ عام 2007 إلى الظهور مجددا بعدما نشرها والد يامال على حسابه بموقع إنستغرام الأسبوع الماضي، وكتب "بداية أسطورتين"، وقال المصور مونفورت البالغ 56 عاما، والذي يعمل مصورا حرا لصالح الأسوشيتدبرس ومؤسسات أخرى، إن الصورة التقطت في غرفة خلع الملابس في ملعب كامب نو ببرشلونة خريف عام 2007، عندما كان يامال يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط.

كان مونفورت مسؤولا عن جلسات التصوير، والتقط صورا لميسي مع عائلة يامال، أما والدة يامال فهي من غينيا الاستوائية، وكانت تجلس بجوار ميسي وطفلها في إحدى الصور.

وقال مونفورت: "ميسي شخص انطوائي للغاية، وخجول. خرج من غرفة خلع الملابس وفجأة وجد نفسه أمام حوض بلاستيكي مملوء بالماء وبه رضيع لا يتجاوز عدة أشهر، كان الأمر معقدا، ولم يكن يعرف كيف يحمل يامال في البداية".

كان ميسي يبلغ من العمر 20 عاما في ذلك الوقت، ويمتلك موهبة كبيرة، لكن الأمر استغرق عامين قبل أن يترك بصمته كأفضل لاعب في جيله مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين.