إيلاف من الرباط: تابع الجمهور المغربي أولى مقابلات منتخب هولندا لكرة القدم داخل القاعة برسم نهائيات كأس العالم أوزبكستان 2024، والتي تعادل فيها بثلاثة أهداف لمثلهما، أمام منتخب البلد المستضيف، باهتمام ملحوظ، بحكم أن أغلبية لاعبي منتخب "الطواحين"هم من أصول مغربية، وعددهم 8 من أصل 14.
يتعلق الامر بإسماعيل وادوح، وأيوب البخاري، وكريم الموساوي، وعبد الصمد الطاهري، وسعيد بوزامبو، ولحسن بويوزن، ومحمد الشيح، وإسحاق بلحاج.
مشاهد لسجود لاعبي منتخب هولندا من أصول مغربية خلال أولى مبارياتهم في كأس العالم
ويلعب المنتخب الهولندي في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات أوزبكستان والباراغواي وكوستاريكا.
وفرط المنتخب الهولندي في نتيجة الفوز في آخر ثواني المواجهة، بعد أن أدرك أصحاب الأرض التعادل. فيما نال إسماعيل وادوح جائزة أفضل لاعب في المواجهة.
وتناول عدد من الصفحات المغربية على الانترنت مشاركة منتخب هولندا في هذا الموعد العالمي، بعناصر أغلبها من أصول مغربية، بنوع من التفكه. ومما جاء في إحداها أن المغرب، يشارك لأول مرة في التاريخ بمنتخبين، في كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة. فيما أطلقت صفحة أخرى على المنتخب الهولندي تسمية "المنتخب الهولندي المغربي".
ونشرت صفحة أخرى صورة لأفراد من المنتخب الهولندي وهم يسجدون بعد تسجيلهم أحد أهداف مباراتهم في مرمى منتخب أوزبكستان. وأرفقت الصورة بتعليق يتحدث عن "انضمام" المنتخب الهولندي إلى المنتخبات التي يطلق عليها لقب "منتخب الساجدين".
وسبق للمنتخب الهولندي، بأغلبية لاعبيه من أصول مغربية، أن انهزم في مواجهة ودية أمام المنتخب المغربي، أياما قبل انطلاق المونديال، بخمسة أهداف نظيفة.
وجرت العادة أن يضم المنتخب المغربي، الذي يحتل الصف السادس في ترتيب افضل المنتخبات العالمية، ويعد من أبرز المرشحين للظفر بكأس العالم، لاعبين ترعرعوا في هولندا، على غرار سفيان الشعراوي أحد أبرز لاعبيه المشاركين في المونديال الحالي .
التعليقات