إيلاف من لندن: انتقد زعيم حزب الإصلاح اليميني الشعبوي في المملكة المتحدة نايجل فاراج تعيين الألماني توماس توخل مديراً فنياً لمنتخب انكلترا لكرة القدم، وقال: "لماذا لا تستطيع إنكلترا أن يكون لديها مدرب وطني؟"
هذا ما غرد به فاراج الأربعاء، وتضمن منشوره على موقع X لقطة من الصفحة الرياضية لصحيفة ديلي ميل، والتي وصفت هذه الخطوة بأنها "يوم مظلم لإنجلترا".
كيف يراهن منتخب "الأسود الثلاثة" على مدرب ألماني؟ سؤال يردده أنصار المدرب الوطني، وعشاق الربط بين الهوية الوطنية وكرة القدم، وهم وكثر في كثير من دول العالم العاشقة للساحرة المستديرة، وصاحبة التاريخ والإرث الكروي.
وقال فاراج لصحيفة إندبندنت: "أعتقد أن هناك بعض الأسماء الكبيرة التي يمكنها القيام بذلك، أعتقد أنه خطأ فادح، كنت فخوراً جداً بغاريث ساوثجيت. في وقت أصبحت فيه الهوية الوطنية أكثر أهمية مما كانت عليه لفترة طويلة جداً، وهناك انتعاش في الشعور بما يعنيه أن تكون إنكليزياً، كان غاريث ساوثغيت مناسباً تماماً لهذه المهمة".
واختتم: "إنها خطوة إلى الوراء من وجهة نظري".
الأمير هاري يدعم توخل
وفي المقابل قال الأمير هاري إنه يقف قلباً وقالباً مع المدير الفني الجديد، وكتب: "مع جيل من اللاعبين الموهوبين لمنتخبنا، لدينا مدير فني جديد يتولى زمام الأمور.. توماس، نتمنى لك التوفيق، نحن جميعا ندعمك".
وتولى توخل، الذي تم تأكيد تعيينه الأربعاء، تدريب تشيلسي وبايرن ميونيخ من قبل، وسيتولى المسؤولية من 1 كانون الثاني (يناير) 2025.
وسيحل محل الإنكليزي لي كارسلي، الذي عمل مدرباً مؤقتاً منذ استقالة غاريث ساوثغيت، آخر مدرب دائم، بعد خسارة إنكلترا نهائي بطولة أوروبا 2024 أمام إسبانيا.
ولا يعد فاراج السياسي البريطاني الوحيد الذي تحدث عن هذا التعيين.
وكان كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني ومشجع نادي أرسنال، أكثر مجاملة في تصريحاته، رغم أن رسالته بالتوفيق في البرلمان كانت غير مباشرة: "لن أحمل وظيفته القديمة مسؤولية أفعاله، لكنني أتمنى له التوفيق في وظيفته الجديدة".
كما يتولى إدارة فريق السيدات الإنكليزي مدربة أجنبية، وهي الهولندية سارينا ويجمان. وفي عام 2022، قادت لاعباتها إلى أول فوز لهن على الإطلاق في بطولة كبرى، بفوزهن على ألمانيا في ويمبلي.
التعليقات