روما : عاد إنتر حامل اللقب إلى سكة الانتصارت مستفيدا من النقص العددي في صفوف مضيفه إمبولي وفاز عليه 3 0 الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وانتظر إنتر بداية الشوط الثاني ليفتتح التسجيل بفضل لاعب الفريق الضيف السابق دافيدي فراتيزي (50)، قبل أن يضيف الثاني بعد تمريرة من القائد المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (67) الذي اختتم المهرجان التهديفي بعد خطأ فادح من قائد إمبولي الحارس الكولومبي ديفيس فاسكيس (79).

قال مارتينيس عبر منصة "دازون" للبث التدفقي "لم تكن مباراة سهلة أمام فريق قوي للغاية، حتى لو لعب بعشرة لاعبين. كان من المهم الفوز في اليوم التالي لفوز نابولي".

وتابع "علينا أن نواصل العمل والتطور، نحن نسير على الطريق الصحيح لكن البطولة لا تزال طويلة".

وخاض إمبولي معظم المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه الجورجي سابا غوغليتشيدزه في الدقيقة 31.

واحتاج "نيراتسوري" إلى النقاط الثلاث بعد تعادل استعراضي على أرضه أمام يوفنتوس 4 4 في المرحلة الماضية، ليرفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثالث ويعيد فارق الأربع نقاط مع نابولي المتصدر والفائز على ميلان 2 0 في افتتاح منافسات هذه المرحلة الثلاثاء.

وهي المباراة السابعة تواليا لحامل اللقب من دون خسارة في مختلف المسابقات (6 انتصارات مقابل تعادل).

من ناحيته، تجمد رصيد إمبولي الذي لم يذق طعم الفوز في سلسلة من 5 مباريات (تعادلان و3 هزائم)، عند 11 نقطة في المركز الحادي عشر بعد بداية مثالية شهدت فوزه على روما 2 1 وإسقاطه يوفنتوس في فخ التعادل السلبي في المرحلتين الثانية والرابعة تواليا. كما فشل في هز شباك منافسيه على أرضه هذا الموسم.

وأجرى سيموني إنزاغي مدرب إنتر ثلاثة تغييرات مقارنة مع التشكيلة التي خاضت مواجهة يوفنتوس، فأبقى الفرنسي بنجامان بافار والهولندي دنزل دمفريس والبولندي بيوتر جيلينسكي على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع بهم في الشوط الثاني (65)، وزج بالثلاثي دافيدي فراتيزي وماتيو دارميان والألماني يان بيسيك.

قال إنزاغي "كان الشوط الأول متواضعا، وافتقرنا إلى السرعة في بناء هجماتنا، لكن بعد الاستراحة كانت لنا اليد العليا، لأنه مع وجود لاعب واحد أقل، بدأ إمبولي يتعب".

واستطرد قائلا عن مواجهة نابولي في العاشر من الشهر المقبل "نحن لا نفكر في نابولي. بصراحة، كنت أفكر كثيرا خلال اليومين الماضيين في تعادلنا أمام يوفنتوس، هناك أشياء لم تنجح وكان يجب أن نفوز بهذه المباراة".

واعتقد إنتر أنه افتتح التسجيل بعد تمريرة من قائده مارتينيس إلى دارميان الذي توغل بالكرة ودخل المنطقة المحرمة وسددها في مرمى الحارس فاسكيس، إلّا أن حكم الفيديو المساعد "في آيه آر" أشار إلى لمسة يد على الهداف (19).

وعاد حكم اللقاء مرة جديدة إلى "في ايه آر" لإلغاء بطاقة صفراء وإشهار الحمراء بوجه مدافع إمبولي الجورجي سابا غوغليتشيدزه بعد خطأ قوي على ساق المهاجم الفرنسي ماركوس تورام (31).

ورغم النقص العددي، شكّل إمبولي تهديدا للضيوف لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.

واستهل إنتر الشوط الثاني بهدف مبكر عبر فراتيزي بعد عرضية من الجهة اليسرى تمكن لاعب وسط إمبولي السابق المتربص على القائم البعيد من التسديد من الجهة اليسرى لتنحرف الكرة وتستقر في الزاوية اليسرى للحارس فاسكيس (50).

وكاد لاوتارو يضاعف النتيجة إلّا أن الحارس تصدى لرأسيته (66)، قبل أن يمرر بعد دقيقة كرة الهدف الثاني إلى فراتيزي، في ثالث أهدافه هذا الموسم وأول ثنائية له بقميص إنتر.

وتحوّل لاوتارو إلى هداف بتسجيله الثالث بعد خطأ في تشتيت الكرة من الحارس التي قطعها باريلا أمام المنطقة ومررها إلى بطل مونديال قطر سددها خادعة في الشباك (79).

وفرّط أودينيزي بتقدمه بهدفين أمام مضيفه فينيتسيا وخرج خاسرا 2 3، بعد طرد مدافعه الفرنسي إيساك توريه (53).

تقدم أودينيزي بهدفي السلوفيني ساندي لوفريتش (19) وإيكر برافو (25)، وقلص فينيتسيا الفارق عبر الفنلندي جويل بوهيانبالو (41 من ركلة جزاء)، قبل أن يطرد توريه في الشوط الثاني.

واستفاد اصحاب الأرض من النقص العددي في صفوف أودينيزي ليسجل هدفين عبر هانس نيكولوسي كافيليا (56) وبوهيانبالو بسيناريو مشابه لهدفه الاول من علامة الجزاء (86).

وتجمد رصيد أودينيزي الذي كان فاز على كالياري بهدفين نظيفين في المرحلة الماضية عند 16 نقطة في المركز السابع، فيما تخلى فينيتسيا الذي حقق فوزه الثاني هذا الموسم عن قاع الترتيب وصعد للمركز الثامن عشر برصيد 8 نقاط.

ويلعب لاحقا يوفنتوس مع بارما، وأتالانتا أمام مونتسا.