بكين : قال النجم الصييني وأسطورة دوري كرة السلة الأميركي "أن بي ايه" سابقا ياو مينغ الخميس إنه "لا توجد طريقة" يمكن من خلالها للرياضة "الاختباء" من السياسة، رغم أنه حذّر من ضرورة تجنب ذلك.

وخلال حديثه في بكين ضمن حلقة نقاشية حول الرياضة في سياق العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، سُئل ياو عن السياسة في إشارة إلى حادثة وقعت عام 2019 عندما غرّد مدير عام هيوستن روكتس آنذاك داريل موري بدعم الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ.

وقال ياو الذي لعب لمصلحة هيوستن روكتس بين العامين 2002 و2011 "لا يمكننا بأي حال من الأحوال الاختباء" من السياسة.

وأضاف "لكن باعتبارنا أشخاصاً عملوا في هذا المجال، يتعين علينا أن نفهم بشكل أفضل ما هو داخل اللعبة، وما هو خارجها، وسوف نبذل قصارى جهدنا ونحاول تجنب (السياسة)". 

وتملك كرة السلة الصينية شعبية واسعة، لكنها لم تستضف أي مباراة للدوري الأميركي منذ خمسة اعوام عندما استضافت مباراتين ضمن الموسم التحضيري أثارتا في حينها ردود افعال كثيرة بسبب تصريحات موري.

وخسرت رابطة كرة السلة الأميركية بسبب ذلك مئات الملايين من الدولارات نتيجة إيقاف بث مبارياتها على التلفزيون الصيني حتى عام 2022.

وقال ياو إن ما حدث في عام 2019 كان "حادثا لحظيا" وأن موري دخل "في حقل ألغام لم يكن على دراية به حقا".

وتابع "لذا فإن حقل الألغام موجود، ولكن... يجب أن نساعد بعضنا البعض على عبوره".

وردا على سؤال من وكالة فرانس برس عما إذا كان يعتقد أن مباريات الدوري الأميركي ستعود إلى الصين قريبا، قال لاعب الإرتكاز العملاق الذي استقال من منصبه كرئيس للاتحاد الصيني لكرة السلة الشهر الماضي بعد سبع سنوات على توليه القيادة إنه "لم يعد في موقع المسؤولية" ولا يستطيع الإجابة.

وقال مفوض رابطة كرة السلة الأميركية آدم سيلفر في تشرين الأول/أكتوبر إنه يتوقع أن تُنظم مباريات للدوري مرة أخرى في الصين، وفقا لتقارير إعلامية متعددة.