لندن : يقوم محمد صلاح "بتدمير إرثه مع ليفربول"، هكذا علّق المهاجم الدولي ومانشستر يونايتد السابق واين روني على تصريح ناري هاجم فيه النجم المصري مدربه الهولندي أرنه سلوت.

وقال صلاح (33 عاما) السبت إنه "أشعر بأنه تمت التضحية بي"، وإنه لم يعد تربطه أي علاقة بسلوت بعدما جلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة تواليا في التعادل أمام ليدز 3 3، ولم يُشرك حتى كبديل في المرحلة الخامسة عشرة.

ويستعد صلاح مع صافرة نهاية مباراة برايتون على أرض أبطال الدوري الأسبوع المقبل، للرحيل بهدف المشاركة في كأس الأمم الإفريقية، ملمّحا إلى أن تلك قد تكون آخر مباراة له بقميص الـ"ريدز" إذا شارك.

ورغم الازمة المشتعلة، شارك صلاح في تمارين ليفربول الاثنين، استعدادا لمواجهة إنتر الإيطالي الثلاثاء في الجولة السادسة من دور المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا.

رأى روني أن سلوت يجب أن يثبت أنه صاحب القرار في ملعب "أنفيلد" من خلال استبعاد صلاح عن مباراة إنتر.

وقال روني في أحدث حلقات البودكاست الذي يقدمه على شبكة "بي بي سي": "على أرنه سلوت أن يفرض سلطته وعدم اشراكه والقول له: لن تسافر مع الفريق، ما قلته غير مقبول. اذهب إلى كأس الأمم الإفريقية ودع الأمور تهدأ. لو كنت مكانه، لن يكون هناك أي فرصة لوجوده في الفريق".

وأضاف روني "صلاح يدمّر إرثه مع ليفربول. سيكون أمرا محزنا أن يضيّع كل ذلك. لقد تعامل مع الأمر بطريقة خاطئة".

ويُعد صلاح ثالث أفضل هدّاف في تاريخ ليفربول برصيد 250 هدفا في 420 مباراة مع النادي.

بدا صلاح الذي اكتفى بأربعة أهداف فقط في 13 مباراة في الدوري بعيدا عن مستواه السابق خلال معاناة الـ"ريدز" هذا الموسم حيث يحتل المركز التاسع في "برميرليغ".