لندن : استُبعد النجم المصري محمد صلاح عن قائمة اللاعبين الـ19 التي أعلنها ناديه ليفربول الإنكليزي الإثنين لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي الثلاثاء ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد يومين فقط من التصريحات النارية التي أطلقها.

ويأتي هذا القرار على الرغم من مشاركة الدولي المصري في التدريبات الجماعية للفريق صباح الإثنين تحت أنظار الكاميرات.

وعبّر صلاح (33 عاما) عن خيبة أمله بتصريح لاذع أمام الصحافيين السبت بعد التعادل مع ليدز يونايتد (3 3) في الدوري الإنكليزي، حيث أبقاه مدربه الهولندي أرنه سلوت على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة تواليا.

وقال صلاح ثالث أفضل هداف في تاريخ ليفربول (250 هدفا في 420 مباراة) "أشعر أن النادي خذلني"، مندّدا بـ"وعود" لم تلتزم بها الإدارة بعد تمديد عقده في نيسان/أبريل.

كما اعتبر أن علاقته بسلوت لم تعد موجودة ملمحا إلى أن المباراة المقررة الأسبوع المقبل أمام برايتون قد تكون الأخيرة له مع بطل انكلترا قبل الرحيل عن صفوف "ريدز" في سوق الانتقالات الشتوية.

وقدّم صلاح أداء كبيرا مع ريدز الموسم الماضي في الدوري الممتاز حين سجّل 29 هدفا مع 18 تمريرة حاسمة، ما شكّل عنصرا داعما بقوة وراء فوز فريقه بلقب الدوري للمرة الثانية له بعد عام 2020.

إلا أن صلاح الذي جدد عقده في نيسان/أبريل قبل أسابيع قليلة من نهايته، بدا أقل جاهزية منذ بداية الموسم (4 أهداف فقط في الدوري وهدف واحد في دوري الأبطال)، وترافق تراجعه على المستوى الفردي مع تدهور كبير في نتائج ليفربول.

أشركه سلوت أساسيا في المباريات الـ 12 الأولى من الدوري إلا أنه وبعد ست هزائم في سبع مباريات، قام المدرب الهولندي بابقائه على دكة البدلاء في المباريات الثلاث الأخيرة.

وفضّل سلوت إشراك لاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي في مركز الجناح الأيمن أمام وست هام (2 0)، سندرلاند (1 1) وليدز (3 3). ولم يشارك صلاح سوى في المباراة الثانية بعد دخوله بين الشوطين.

ويجد ليفربول نفسه بعد مرور 15 مرحلة في المركز التاسع بفارق عشر نقاط عن أرسنال المتصدر.