بيروت: في الجزء الثاني من ملف الاستشفاء في لبنان تستضيف ايلاف في لقاء مصوّر النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية وتفتح معه ملف الادوية المزوّرة، ويقول سكرية إن الدواء المزوّر هو آفة عالمية، وفي لبنان هناك بعض المتطفلين على استيراد الدواء وهناك تواطؤ بين من هم داخل الادارة والوزارة ومن هم في المرافق، أضف إلى أن هناك بعضًا ممن يصنِّع الدواء المزوّر، وهي مجموعة عصابات ومافيات، ويضيف بأن الدواء يُركَّب في مستودعات لبنانية.
اما من يغطي مافيا الادوية المزوّرة في لبنان يجيب أن ذلك يعود عدم تطبيق القانون، مع الغطاء السياسي والطائفي، ويقول انه دخل الى لبنان العديد من الادوية المزوَّرة وتم سحب القليل فقط من السوق، اما كيف يمكن القضاء نهائيًا على هذه الظاهرة فالامر يتطلب حملة كبيرة ولا من يحمي المواطن غير تطبيق القانون بايجاد مختبر مركزي يعيد درس السوق ويطهِّره من الادوية المزوّرة، ويقول ان المؤسسات المعنية تتعامل بخفة ولا تتعامل بجدِّية مع الموضوع، ويضيف ان الدواء المزوّر يسيطر على أكثر من 35% من السوق اللبناني، اما كيف يمكن حماية الصيدلي الشريف من الغش فيقول يجب ان يلتزم الصيدلي بقيمه في زمن المضاربات واللعب بالاسعار، وأن تحميه نقابته والقانون.
ويضيف انه سيُحرِّك موضوع الادوية المزوَّرة قريبًا.