أكَّد محسن جابر أنَّ الخلاف مع روتانا هو بسبب عمرو دياب، مشيرًا إلىأنَّه لن يتنازل عن أي دعوى مع أي فنان.

القاهرة:الخلافات مع عمرو دياب والدعاوى القضائية القائمة بين المنتج محسن جابر وكل من أنغام وشيرين، كانت محور حديث جابرمع الإعلامية نضال الأحمدية في برنامجها quot;مع نضالquot; الذي أذيع على قناة القاهرة والناس.

وأكد جابر صاحب شركة عالم الفن أنه لم يكمل أي قضية مع الفنان عمرو دياب إلى نهايتها مشيرا إلى أن دياب يعرف كيف يجيد المشاغبة معه.

وأشار إلى أنه كمنتج يحترم الصراعات التي تدور على الطاولة لكنه يرفض أن يضع أحد يده في جيبه، موضحا أنه حقق مكسبا ماديا كبيرا لكن الأهم بالنسبة إليه في الوقت الحالي هو المكسب الأدبي.

وأوضح أن شركته شهدت استقرارا منذ نهاية السبعينات وحتى عام 2000 مشيرا إلى أنه وجد نفسه مرة واحدة مطالبا ببيعها والتنازل عنها والجلوس في المنزل بسبب شركة روتانا وعليه أن يتخذ القرار خلال 24 ساعة وهو ما رفضه.

وأكد أن عمرو دياب كان محورا من محاور الخلافات مع روتانا مشيرا إلى أنه سافر لتوقيع العقد معهم في عام 2006 دون أن يخبره وعلم من وسائل الإعلام مثله مثل أي شخص أخر، على الرغم من أنني كنت برفقته في المستشفى قبل توقيع العقد بأسبوع وعندما سألته عما تردد وقتها في وسائل الإعلام أنكر.

وشدد على أنه كان في قمة الغضب من موقف دياب إلا أنه اتصل به وأخبره بأنه سيزوره في منزله في منتصف الليل سواء وهو ما دفعه إلى طلب الإعلامي عمرو الليثي لحضور اللقاء.

وقال إن عمرو أخبره خلال اللقاء بأنه وقع مع روتانا من تاريخ انتهاء عقده معه، وهي بداية العام التالي لانه كان يتبقى في عقده مع شركة عالم الفن 6 أشهر.

وحول المبلغ المالي الذي تقاضاه دياب وما إذا كان وصل إلى 5 ملايين جنيه، قال جابرإن عمرو دياب كان يحصل على أكبر من هذا الأجر في شركتهمشيرا إلى أنه لم يعط أي فنان مقابلا ولم يحقق من ورائه نجاحا.

وكشف المنتج أنه دفع إلى الفنانة نوال الزغبي أكثر من مليون في الألبوم الخاص بها وهو ما دفع الأمير الوليد بن طلال لسؤاله عن سبب دفعه لهذا المبلغ الضخم مؤكدا أنه حقق العائد من الألبوم.

واعترف بأن القضايا التي يقيمها ضد الفنانين من وقت لآخر تعتبر أحد مصادر الدخل نظرا لأن الفنانين يغنون دون الرجوع إلى الشركة المنتجة وأخذ تصريح رسمي منها على الرغم من أن هذه الأغاني وقف خلفها فريق عمل كبير.

وأشار إلى أنه أقام دعاوى قضائية ضد الفنانة أنغام بسبب غنائها 3 أغانٍ دون الرجوع إلى الشركة وأخذ إذن كتابيّ منها، لافتا إلى أن دورها يقتصر كفنانة على تأدية الأغنية وهو الأمر الذي حصلت من جرائه على أجر كامل ولا يحق لها بعد ذلك تأديتها دون الرجوع إلى الشركة التي تمتلكها.

وأكد أن الدليل على صدق حديثه هوأن المحكمة حكمت لصالحه في الدرجات الثلاث الخاصة بالتقاضي وهي الابتدائي والاستئناف والنقض حيث دفعت غرامة 10 الاف جنيه كتعويض عن الشق الجنائي.

مشيرًا إلى أن أنغام مثلا تحصل على 100 ألف دولار في حفلات الخليج بينما تحصل شيرين على 180 ألف دولار ولا يمكن أن يحصلوا على هذه المبالغ وهناك عاملون بالشركة لا يحصلون على حقوقهم من هذه الأعمال.

وعن الخلاف بينه وبين شيرين عبد الوهاب قال جابر إن القضية الأولى قال القاضي إنها لم تكن متعمدة غناء الأغنية على الهواء والدليل على ذلك أنها أخطأت فيها وهو ما ينفي نيتها الإساءة لي كمنتج أما القضية الثانية فلا تزال أمام القضاء ولي رأي ولمحاميها رأي أخر وفي النهاية الحكم للقانون.

وأكد جابر أنه يحب شيرين جدا وأن أي تعويض مادي سيتنازل عنه مرجعا تمسكه بالقضية لأن أي تهاون معها سيفتح المجال أمام باقي الفنانين للاعتداء على حقوق الملكية الفكرية.

وعن تسريب أغانيه في إسرائيل قال جابر إن شركة المحاماة التي كلفها بمتابعة هذا الموضوع تمكنت من إيقافه سريعا نظرا لسرعة الإجراءات القانونية هناك حيث تم إغلاق كافة المواقع.