تتكاثر العمليات الجراحية لازالة شحوم البدانة بصورة نهائية. ومن اللافت أن الفئات الشبابية السويسرية بدأت تبتعد عن كافة أنواع الأدوية quot;الخداعةquot; لتؤمن بفاعلية هذه العمليات التي يمكن تنفيذها وفق ستة طرق. بين الطرق الأكثر استعمالاً، ومنها عملية quot;تجاوز المعدةquot; (Gastric By-pass)، وهي تقنية أيضية اعتماداً على ما يفيدنا به الباحثون في مستشفى بازل الحكومية.

علاوة على ذلك، تتمحور هذه التقنية حول زرع quot;جيبquot;، حجمه بحجم فنجان القهوة وسعته 15 الى 20 مللتر، يجري ربطه بالأمعاء. ويمكن لهذا الجيب الصغير أن يحتوي على كمية صغيرة من الطعام التي تصل مباشرة الى الأمعاء بواسطة طريق quot;جديدquot; يتجاوز أجزاء من المعدة، أهمها العوفج (duodenum) والقسم الأول من الأمعاء الدقيقة.

ان هذه العملية الجراحية لا تستأصل أي جزء، من المعدة أم الأمعاء، الذي يتم استبعاده نهائياً عن عملية عبور الطعام. هذا وتدوم العملية الجراحية 2 الى 3 ساعات، وتتطلب المكوث بالمستشفى فترة تتراوح بين 4 و8 أيام. بيد أنها تسمح خسارة 70 الى 75 في المئة من الوزن الزائد!

على صعيد المضاعفات، يسجل الأطباء التهاب القولون التقرحي وتضيق وانسداد الأمعاء وتعرض المريض للنزف الداخلي. ومن الممكن، أيضاً، أن يتعرض المريض لنقص في الحديد والكالسيوم اضافة الى خطر اصابته بمتلازمة quot;دامبينغquot;(مجموعة من الأعراض التي تحدث عندما تقوم المعدة بافراغ سريع للطعام الموجود بداخلها) وانخفاض مستوى السكر بالدم والامساك.