ويلينغتون: مدّدت نيوزيلندا الإغلاق الوطني الذي فرضته لاحتواء البؤرة الجديدة لوباء كوفيد-19 فيما قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن أنّ تفشّي المتحوّرة دلتا لم يبلغ ذروته بعد.

وقالت أرديرن أنّ الإنتشار السريع للمتحوّرة الشديدة العدوى يعني أنّه من السابق لأوانه رفع القيود المفروضة منذ الأسبوع الماضي بعد ظهور بؤرة للوباء في أوكلاند، منهية ستة أشهر من عدم تسجيل أي إصابة محليّة.

وأضافت "دلتا كانت متقدّمة علينا وكنا نحتاج إلى السيطرة على الوضع بأسرع ما يمكن... لا نعتقد أنّنا وصلنا إلى ذروة هذا التفشّي".

وأوضحت أرديرن إنّه تم اكتشاف 35 إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 107 إصابات، مع إخضاع أكثر من 13 ألف مخالط لاختبار كوفيد-19.

إغلاق نيوزيلندا

وكان مقرّرًا أن ينتهي إغلاق نيوزيلندا مساء الثلاثاء، لكن رئيسة الوزراء قالت أنّه سيستمر حتى الجمعة في كل أنحاء البلاد، وحتى مساء 31 آب/ أغسطس في أوكلاند.

وتابعت "الخيار الأكثر أمانًا في الوقت الحالي هو الإستمرار في تدابير الإغلاق لفترة أطول(...) سيسمح لنا هذا الأمر بالحصول على بيانات إضافية ومعرفة ما إذا كان الفيروس قد انتشر أم لا".

واعتمدت إستراتيجيّة "صفر كوفيد" التي أدّت إلى حصر الوفيات ب26 حالة فقط من بين خمسة ملايين نسمة، قيودًا صارمة عند الحدود مدعومة بإغلاق مشدّد عند حصول أي إصابة.

وقالت أردرين "خطّتنا كانت فعّالة في السابق ويمكننا معًا أن نجعلها كذلك مجدّدًا".

وكانت رئيسة الوزراء أعلنت في السابق خططًا لتخفيف القيود العام المقبل عندما تصبح معدّلات التحصين أعلى.

ولا تزال حملة التلقيح بطيئة في نيوزيلندا مع تلقيح حوالى 20% من السكان فقط بشكل كامل، في واحد من أدنى معدلات التحصين في الدول المتقدّمة.