موسكو: سجّلت روسيا حصيلة قياسية جديدة للوفيات اليومية بكوفيد-19، فيما تواجه البلاد موجة وبائية نتيجة تفشّي المتحوّرة دلتا منذ الصيف في ظلّ حملة تحصين بطيئة بسبب رفض المواطنين تلقّي اللقاح.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجّلت روسيا 968 وفاة ناجمة عن فيروس كورونا وفقًا لحصيلة الحكومة.

وفي الأيام الأخيرة، سجّلت البلاد عدة مرّات أعدادا قياسيّة للوفيّات اليومية.

وبلغت حصيلة الوفيات الرسمية 215,453 وفاة، ما يجعل روسيا الدولة الأكثر تضرّرًا في أوروبا ورابع أكثر الدول تضرّرًا في العالم. لكن الوفيات الفعلية أعلى بكثير من تلك التي أبلغ عنها.

وقال معهد "روستات" للإحصاءات الذي يعتمد تعريفًا أوسع للوفيات الناجمة عن كوفيد-19، الجمعة إنّ 49389 شخصًا قضوا بسبب فيروس كورونا حتى نهاية آب/أغسطس.

ارتفاع الإصابات جديدة

والإصابات الجديدة مستمرة في الإرتفاع، ووصلت السبت إلى 29362 وفاة، من بينها 6001 في موسكو التي تعتبر أسوأ بؤرة للوباء في البلاد.

ومع ذلك، لم تفرض أي قيود صحية أو إجراءات احتواء فيما أظهرت السلطات رغبتها في الحفاظ على الإقتصاد.

ومنذ منتصف حزيران/يونيو، اشتدّ الوضع الوبائي خطورة في روسيا بسبب تفشّي المتحوّرة دلتا الأشد عدوى.

وازداد الوضع الصحي خطورة مع بطء حملة التحصين بسبب رفض الروس تلقّي اللقاح ورفض السلطات اتخاذ تدابير صحية أكثر صرامة.

ووفقًا لأرقام موقع "غوغوف" المتخصّص تم حتى الآن تلقيح 30,7 بالمئة فقط من الروس بشكل كامل.