الكاب: أقام رجال دين مسيحيون وبوذيون ويهود ومسلمون الأربعاء صلوات عن روح رئيس الأساقفة الانغليكاني ديزموند توتو الذي توفي الأحد وحضر مراسم التكريم في الكاب أقرباء المناضل ضد الفصل العنصري والحائز جائزة نوبل للسلام.
وارتدى أفراد من عائلة توتو الذي توفي بهدوء عن 90 عامًا، وكذلك سياسيون وشخصيات من الشأن العام اللون البنفسجي أثناء مراسم شاركت فيها مختلف الطوائف تكريمًا لألوان أثواب الأسقف.
ومن المقرر إقامة مأتم توتو السبت في كاتدرائية سان جورج في الكاب. ولن يتمكن من المشاركة في المراسم سوى مئة شخص بسبب تفشي كوفيد.
بعد عملية إحراق الجثمان، سيوضع الرماد في رعيته السابقة التي تدقّ منذ الاثنين الأجراس كل يوم عند الظهر ولمدة عشر دقائق تخليدًا لذكراه.
كان ديزموند توتو صوت السود في جنوب إفريقيا في النضال ضد النظام العنصري الأبيض الذي ألغي قبل حوالى 30 عاما، ولم يتحدث علنا كثيرا في السنوات الماضية. وكان يعاني من سرطان البروستات منذ أكثر من عشرين عاما.
تقاعد منذ عام 2010، وكان آخر ظهور علني له في أيار/مايو عندما تم تطعيمه ضد كوفيد. من على كرسي متحرك، ابتسم ووجه تحية عن بعد بدون أن يتحدث الى الصحافيين.
كان مدافعًا دؤوبًا عن حقوق الإنسان ومقربًا من نيلسون مانديلا، أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا. حصل على جائزة نوبل عام 1984 تكريما لالتزامه ضد الفصل العنصري الذي ألغي عام 1994.
التعليقات