إيلاف: يعد اتباع نظام غذائي صحي أمراً مهماً، تنعكس تأثيراته الإيجابية على جميع نواحي حياتنا، وخلال السنوات الماضية برز إلى الواجهة نظام "الصيام المتقطع"، الذي وصفه البعض بأنه "أحد أكثر الأنظمة الغذائية فائدة"، إلا أن البعض لا يزال يشكك بمفعوله.
وفي دراسة أجريت مؤخراً، تبيّن أن الصيام المتقطع يمكن أن يؤدي للتعافي من داء السكري من النوع 2، لكن رغم التأييد الذي يحظى به، فإن هناك فئة من الناس تعتبر أنه "مبني على معلومات غير دقيقة".
والصيام المتقطع ليس حمية غذائية يتم الالتزام بها لفترة من الزمن، بل نمط حياة وطريقة لجدولة مواعيد تناول الطعام. ففي حين تركز معظم الأنظمة الغذائية على ما نتناوله، يتمحور نظام الصيام المتقطع حول وقت تناول الطعام، لكنه لا يشمل التوقف عن شرب الماء.
فوائد الصيام المتقطع:
المساعدة في عملية إنقاص الوزن ومحاربة السمنة، وتحسين مستويات ضغط الدم وصحة القلب، من خلال تقليل مستوى الكوليسترول والدهون.
المساعدة في التعافي من داء السكري من النوع 2، مثله مثل العديد من الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الطعام الصحي وممارسة الرياضة، وذلك في حال بدأت المعالجة في وقت مبكر.
الآثار الجانبية
من المهم الانتباه إلى أنه قد تكون للصيام المتقطع آثار جانبية مزعجة، لكنها تختفي عادةً في غضون شهر. قد تتضمن الآثار الجانبية ما يلي:
الجوع
الإرهاق
الأرق
الغثيان
حالات الصداع
لا يناسب الجميع
الصيام المتقطع آمن لكثير من الناس، لكنه لا يناسب للجميع. قد لا يكون تخطي الوجبات أفضل طريقة للتحكم في الوزن بالنسلة للحامل أو المرضعة. إذا كان لديك حصى في الكلى أو ارتجاع مَعدي أو سكري أو مشاكل طبية أخرى، فتحدث مع طبيبك قبل المباشرة بالصيام المتقطع.
التعليقات