حذّرت دراسة أجراها باحثون أستراليون في جامعة نيوكاسل، من ارتباط تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة وتناول نظام غذائي "غربي" بمخاطر زيادة داء الأمعاء الالتهابي لدى الأطفال.
والنظام الغذائي الغربي هو الذي يحتوي على نسبة عالية من السكريات والأطعمة المعالجة وقليل من الخضروات. وهو يشكل خطرا على بنية الأطفال وصحتهم ويعرضهم لأمراض البدانة والسكري.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن تناول المضادات الحيوية قبل سن 5 سنوات والتعرض للتدخين السلبي(تلقي الدخان بطريقة غير مباشرة جراء مخالطة المدخنين) يضاعف من خطر الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي.

وأشار القيمون على هذه الدراسة إلى أن استخدام المضادات الحيوية يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
وقالت نيشا تاكر، مؤلفة الدراسة: "تتزايد حالات داء الأمعاء الالتهابي لدى الأطفال على مستوى العالم، ويشخص 1 من كل 4 حالات من جميع حالات المرض قبل سن 21".
من جهةٍ أخرى، تشير عدة دراسات إلى أن تناول الأطفال للمضادات الحيوية باستمرار قد يضر بجهازهم المناعي ويقلل قدرتهم على مواجهة الأمراض، كما يقلل من فائدة علاجهم بالأدوية لاحقاً.