جنيف: دعت منظمة الصحة العالمية الأربعاء حركة حماس الفلسطينية إلى تقديم دليل على حياة الرهائن الذين تحتجزهم وإطلاق سراحهم جميعا لأسباب "إنسانية وصحية".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه ينبغي السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول الطبي الفوري للتأكد من وضعهم الصحي، مؤكدة أنها على استعداد لتقديم أي دعم صحي مطلوب.
وتقصف إسرائيل غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعدما اقتحم مقاتلون من حماس الحدود وقتلوا 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وخطفوا 222 آخرين، وفق إسرائيل، في أسوأ هجوم في تاريخ الدولة العبرية.
وحتى الآن، قُتل أكثر من 6500 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الحركة.
وتتزايد المخاوف من ارتفاع عدد القتلى إذا مضت إسرائيل قدما في عملية برية متوقعة على نطاق واسع في محاولة لـ"القضاء" على حماس.
غيبريسوس
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "هناك حاجة ملحة لأن يقدم خاطفو الرهائن علامات على الحياة، وإثبات توفير الرعاية الصحية، والإفراج الفوري، لأسباب إنسانية وصحية، عن جميع المختطفين".
وأضاف "يعاني العديد من الرهائن، بما في ذلك أطفال ونساء وكبار في السنّ، من ظروف صحية تتطلب رعاية وعلاجا عاجلين ومستمرين. إن صدمة الصحة النفسية التي يواجهها المختطفون وعائلاتهم حادة، كما أن الدعم النفسي والاجتماعي له أهمية كبيرة".
وأكد تيدروس أن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة ستبذل "كل ما في وسعها لدعم الاحتياجات الصحية والإنسانية للمحتجزين".
وتابع "يجب حماية جميع المدنيين الذين يعانون في هذا النزاع".
وأطلقت حماس أربع رهائن حتى الآن.
التعليقات