إيلاف من بيروت: تعد عملية خفض الوزن صعبة للكثيرين، وتتطلّب إرادة صلبة وجهداً وتغييرات كبرى في نمط الحياة لتحقيق الهدف.

والمطلوب في مثل هذه الحالة الجمع ما بين ممارسة الرياضة والحمية، لكن يبقى الالتزام ضرورياً إلى جانب المثابرة. كما يجب ممارسة المزيد من الأنشطة ضمن الروتين اليومي لحرق المزيد من الوحدات الحرارية. وبحسب ما نُشر في "نيويورك بوست"، ثمة خطوات معينة يمكن القيام بها يومياً لخفض الوزن بحدّ أدنى من الجهد:

أولاً: الضحك
يعتبر طريقة ممتعة لخفض الوزن وحرق الوحدات الحرارية. وقد أظهرت الدراسات انّ الضحك لمدة 10 أو 15 دقيقة في اليوم يساعد في حرق 40 وحدة حرارية. فعند الضحك تتقلّص العضلات وتتمدّد، ما يؤدي إلى تسارع دقات القلب واستهلاك الأكسيجين.

ثانياً: ركن السيارة بعيداً عن وجهتك
من المهم ركن السيارة بعيداً والانتقال إلى وجهة معينة سيراً على الأقدام. فمثل هذه العادة البسيطة يمكن ان تساعد في حرق المزيد من الوحدات الحرارية وخفض الوزن.

ثالثاً: المشي بعد الأكل
بدلاً من الجلوس بعد تناول وجبة، من الأفضل المشي لبعض الوقت. فبذلك تُرسل الطاقة مباشرة من الطعام إلى الخلايا، ما يسمح بضبط الارتفاع السريع في مستويات السكر في الدم، كما يحصل عادةً بعد الأكل.

رابعاً: أنشطة بسيطة في المنزل
ثمة أنشطة بسيطة يمكن أن تساعد في حرق الوحدات الحرارية ومنها تنظيف المنزل. إنما ترتبط معدلات حرق الوحدات الحرارية بعوامل عديدة مثل الحمية المتبعة والالتزام بممارسة الرياضة وتوقيت الأكل ومعدل نشاط عملية الأيض والعوامل الجينية.

خامساً: الاستحمام بالماء البارد
عند التعرّض لدرجات الحرارة المنخفضة يحرق الجسم المزيد من الوحدات الحرارية لإنتاج الحرارة وضبط حرارة الجسم. هذا ما يساعد في خفض الوزن بمزيد من الفعالية.

سادساً: النوم بمعدلات كافية
أثناء النوم ينتقل الجسم إلى نظام التعافي والترميم. ويساعد النوم بمعدلات كافية في تحسين وظائف الهرمونات. هذا ما يسمح بالحدّ من احتمال الإفراط في الأكل. كما أنّ هرمون التوتر أي الكورتيزول، ستكون في مستويات أدنى، فيما ارتفاع هذه المعدلات قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الدهون في الجسم.

سابعاً: عدد خطوات معيّن
هذا ما يساعد في التذكير بضرورة النهوض باستمرار والمشي ولو في المنزل أحياناً. فمن لا يقوم بعدد كافٍ من الخطوات بكل بساطة لا يفكر بهذه المسألة ولا يتذكرها أيضاً.

ثامناً: تمارين التنفس
ممارسة بعض تمارين التنفس يومياً تساهم إلى حدّ كبير في خفض الوزن. فهي تزيد قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية بشكل ملحوظ عبر ضبط الجهاز العصبي وتجنّب عملية تخزين الوحدات الحرارية في أوقات التوتر. حتى أنّ الأكل والشرب في أوقات يغلب فيها الهدوء يُبقيان الجسم في نظام حرق الوحدات الحرارية.