السويد: قامت مجموعة من الباحثين، في جامعة لوند في السويد، بإجراء دراسة للإجابة عما إذا كان الوشم قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

وأصبح الوشم الآن وسيلة شائعة للتعبير عن الهوية أو الاحتفال بمراحل الحياة.

ومع ذلك، فإن الكثير لا يعرفون التأثيرات الصحية الطويلة المدى بشأن ذلك.

حيث حظيت المواد الكيميائية الخطرة الموجودة في حبر الوشم بالاهتمام في أوروبا خلال السنوات العشر الماضية.

وينظر الجسم إلى حبر الوشم على أنه شيء غريب يجب إزالته، ويسبب الوشم استجابة مناعية تؤدي إلى وصول جزء كبير من جزيئات الحبر إلى العقد الليمفاوية.

وشملت الدراسة جميع الأشخاص في السويد الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الغدد الليمفاوية، في سن 20 إلى 60 عامًا، بين عامي 2007 و2017، ولكل شخص مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، تم تحديد ثلاثة أشخاص عشوائيين من نفس الجنس والعمر.

ووفقا للدراسة، لا يبدو أن حجم الوشم مهم، ما كان يهم هو الوقت، أي المدة التي استغرقها المشاركون في رسم الوشم.

ويبدو أن الخطر أعلى بالنسبة للوشم الجديد (الذي تم الحصول عليه في غضون عامين).

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن نتمكن من القيام بذلك.

ولكن ما يخبرنا به البحث هو أنه بالنسبة للأشخاص الذين لديهم وشم، من المهم أن يدركوا أن الوشم قد يكون له آثار صحية وأنه يجب عليهم طلب الرعاية الطبية إذا واجهت أي أعراض قد تكون مرتبطة بالوشم.

ومن الواضح أن هناك حاجة للتعمق أكثر في فهم الآثار الصحية للوشم، وفي الوقت الحالي، تجري دراسات موازية حول نوعين من سرطان الجلد تتعلق بالوشوم.