إيلاف من لندن: انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة مقاطع فيديو روجت لفوائد استخدام ضمادات مضادة للندبات على الوجه قبل النوم، بهدف تقليل ظهور التجاعيد.

لكن ما صحّة هذه الصيحة التجميلية؟


ومع أن هذه الصيحة ليست جديدة، إلا أنها بدأت منذ فترة طويلة، حيث تم تطوير أول منتج لصق الوجه عام 1899 تحت اسم "Frownies". واليوم، أصبحت استخدام الضمادات أمرًا مريحًا وسهلًا وغير مكلف. لكن هل فعلاً تعمل هذه الضمادات على تنعيم الخطوط التعبيرية والتجاعيد؟

هل لهذه الموضة من فوائد؟
تُستخدم الضمادات لمعالجة الندبات وتمليس الخطوط التعبيرية والتجاعيد. تقوم بتخفيف الضغط على الجلد والعضلات عن طريق تأثير الشريط اللاصق الميكانيكي، مما يساعد على تحسين الدورة الدموية والجهاز اللمفاوي. كما يُساهم في تعزيز مرونة الألياف وراحة العضلات، ويحفز الجهاز اللمفاوي للتخلص من السموم. تجدر الإشارة إلى أن هذه الضمادات فعالة بشكل خاص في تنعيم التجاعيد حول الجبهة والعينين.

كيف نستخدمها إذن؟
يفضل اختيار الشريط القطني الطبي المصمم خصيصًا لهذا الغرض، حيث يتمتع بالسمك والمرونة اللازمة لتناسب طبيعة الوجه. من المهم البحث عن ضمادات مصنوعة من نسيج قابل للتنفس وتجنب تلك المصنوعة من اللاتيكس، لتتيح للجلد فرصة التجدد الطبيعي أثناء الليل. يوصى بعدم استخدام الشريط أكثر من مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً. كما يُمكن تطبيقه على جميع مناطق الوجه التي تحتاج إلى تحسين، مثل التجاعيد حول الشفاه، خط الفك، الخدين، الجبهة، الحاجبين وأعلى الصدر. يجب التأكد من أن التطبيق يتم بلطف على الجلد دون شد زائد، وأن تبقى الضمادة على البشرة لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات لضمان أفضل النتائج.

نصائح الأخصائيين لتطبيقها:
• اختيار الضمادات القطنية بعناية، ويفضل استخدام شريط طبي معقم خاصة للبشرة الحساسة.
• تنظيف البشرة جيدًا وإزالة المكياج والشوائب قبل تطبيق الشريط اللاصق.
• تجنب استخدامها بعد تطبيق مستحضرات قوية مثل الريتينول أو حوامض الفاكهة.
• لا تستخدم الضمادات بعد وضع كريمات سميكة أو زيوت غنية، لأن ذلك قد يمنع الشريط من الالتصاق بشكل صحيح ويؤدي إلى انسداد المسام.
• يجب تمليس المنطقة المُعالجة قبل وضع الشريط.
• إزالة الضمادة بلطف لتجنب تهيج البشرة أو تلف الأنسجة، وإذا كانت هناك صعوبة في إزالتها، يمكن استخدام قليل من الماء لتليين المادة اللاصقة.