في خطوة يمكن ان تعزز قوة الائتلاف الحاكم يسعى عدد من نواب كاديما بالإنضمام إلى الليكود.

تل أبيب: أشارت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس إلى أن عددا من نواب حزب كاديما المعارض يسعون للانضمام إلى حزب الليكود اليميني، في خطوة من شأنها أن تعزز قوة الائتلاف الحاكم الذي يقوده الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وذكرت القناة التلفزيونية الأولى في إسرائيل أن ستة نواب من كاديما يعتزمون الانشقاق عن الحزب، في حين نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر في حزب الليكود قوله إن هناك اتصالات جرت خلال الأشهر الأخيرة مع 12 نائبا في كتلة كاديما أبدوا اهتمامهم بالانشقاق عن الحزب. وأضاف المصدر أن سبعة من نواب كاديما اتخذوا قرارهم بمغادرته إلا أن الليكود يريد أن يزيد هذا العدد، حسب قوله.

وفي هذا السياق شن شاؤول موفاز، الرجل الثاني في كاديما، هجوما حادا على زعيمة الحزب تسيبي ليفني، محملا إياها مسؤولية سعي أكثر من نصف أعضاء كتلة كاديما في الكنيست إلى الانسحاب من الحزب.

واعتبرت هآرتس أن حربا خفية تدور حاليا بين ليفني وموفاز على زعامة كاديما، حيث نقلت عن أحد المقربين من موفاز قوله إن الأنباء التي تحدثت عن سعي 14 نائبا من كتلة كاديما في الكنيست من أصل 27 نائبا، لمغادرة الحزب يشير إلى أنهم لا يثقون بليفني ولا يرون فيها زعيمة لكاديما في المستقبل، على حد تعبيره.

وكان النائب إيلي أفلالو قد أكد عزمه الانسحاب من كاديما وتشكيل كتلة فردية كونه قد فقد ثقته بقيادة ليفني، التي قال إنها تسعى لنقل كاديما إلى معسكر اليسار وتفضل مصالحها الشخصية على المصلحة العامة.