أكدت دولة قطر حرصها على مساندة القضية الفلسطينية ومؤازرتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطينى.

القاهرة: قالت الدكتورة عائشة المناعى عميد كلية الشريعة الاسلامية بجامعة قطر عضو وفد دولة قطر خلال الجلسة الخاصة التى عقدها البرلمان العربى الانتقالى اليوم تضامنا مع الشعب الفلسطينى ان دولة قطر حريصة أيضا على المشاركة الفاعلة فى البرلمان العربى وتقديم المقترحات التى من شأنها تفعيل دوره لمواجهة التحديات التى تواجهها الامة العربية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وفى هذا الاطار قالت الدكتورة المناعى ان دولة قطر تقدمت خلال الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية للبرلمان العربى التى ستعقد يوم غد الاحد بمقترحات عديدة فى المجال السياسى والتشريعى للدفع بدور البرلمان فى هذا الاطار. وفيما يتعلق بتشكيل اعضائه وفى المجال الاجتماعى تقدمت بمقترحات حول تفعيل دور المرأة وتعميق دورها فى المجتمع وتمكين الشباب العربى من المشاركة السياسية والمجتمعية وسبل تهيئة المناخ اللازم لهم لممارسة دورهم بفاعلية.

ومن جانبه اشار عضو مجلس الشورى القطرى مبارك غانم العلى الى دعم دولة قطر لدور البرلمان العربى باعتباره الية هامة لتوحيد المواقف العربية وتحقيق التكامل المنشود فى كل المجالات لافتا الى انه شارك فى اللجنة الاقتصادية التحضيرية للدورة الثانية للبرلمان العربى الانتقالى وتم تقديم مقترحات لتفعيل دور البرلمان على الصعيد الاقتصادى وتحديد الهياكل التنظيمية للبرلمان.

وبدوره أكد سفير دولة قطر لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية صالح بن عبدالله البوعينين ان قطر تدعم العمل العربى المشترك فى كافة المجالات مرحبا بمقترحات الشيخ عكرمة صبرى رئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس بتوأمة القدس كعاصمة للثقافة العربية عام 2009 مع الدوحة كعاصمة للثقافة العربية للعام 2010.

وأضاف أن دولة قطر ستكون عاصمة فاعلة للثقافة العربية خلال العام المقبل ومساندة من خلال فعالياتها للقضية الفلسطينية وللحق الفلسطينى المشروع وكافة قضايا المنطقة مشيرا الى أن التوأمة العربية مع القدس ثقافيا من شأنها أن تعطى القضية الفلسطينية دفعة سياسية وثقافية وانسانية باعتبار ان القدس عزيزة على قلب كل عربى وحاضرة فى كافة المحافل السياسية كما ان الدوحة باعتبارها الرئيس الحالى للقمة العربية تضع القدس على رأس أولويات اجندتها وقطر دائما سباقة لدعم القدس و الشعب الفلسطينى ولا تدخر جهدا فى هذا الصدد.