الدوحة:نوه السيد عبد الرحمن بن حمد العطية الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدور القطرى الايجابى الذى يهدف الى مساعدة السودانيين فى سبيل طى أزمة دارفور . ولفت العطية فى تصريح لوكالة الانباء القطرية الى الاتصالات والتحركات القطرية على الساحة السودانية ومع أطراف اقليمية ودولية مهتمة بمعالجة أزمة دارفور مشيرا الى ما يوليه سمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر من اهتمام باستقرار الاوضاع فى السودان .

وقال امين عام مجلس التعاون أن استمرار التواصل القطرى مع أطراف اقليمية ودولية جددت التاكيد على جدية وفاعلية الجهد القطرى فى هذا الشأن كما عززت الامال سودانيا وعربيا وافريقيا ودوليا بامكان التوصل الى حل ناجع للازمة فى دارفور.

وأشاد العطية بالتعاون والتنسيق القطرى حول دارفور مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وقال أن ذلك يرمى الى بلورة روءى ومواقف سودانية واقليمية ودولية توءدى الى انجاح الجولة المقبلة للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة فى دارفور التى ستشهدها الدوحة قريبا .

وأعتبر العطية أن حرص قطر على التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة يعبر عن حكمة القيادة القطرية وحرصها على أستقرار وأمن السودان واهتمامها بحل أزمة دارفور لتعود الحياة الطبيعية الى ذلك الاقليم الذى يعانى سكانه حاليا من مشكلات وظروف صعبة لا سبيل لحلها الا بالتوافق بين مختلف الاطراف السودانية المعنية بهذا الملف وأشار فى هذا السياق الى أن رئاسة قطر للجنة العربية الافريقية المعنية بملف دارفور تجد دعما اقليميا ودوليا محسوسا وقبولا وترحيبا من كافة أطراف النزاع فى السودان.

وعزا العطية التقدير الذى يجده الدور القطرى اقليميا ودوليا الى السياسة والدبلوماسية القطرية المتوازنة وصدقية التوجه القطرى ونزاهته وحرص القيادة القطرية على المساهمة الفاعلة فى حلحلة مشكلات اقليمية كما فعلت قطر بشأن الازمة اللبنانية

ودعا العطية فى هذا الاطار مختلف القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدنى السودانية الى استثمار المساعى القطرية من خلال التجاوب مع هذا الجهد المخلص وتوحيد الصفوف والروءى حتى يصنع السودانيون ملحمة توافق جديدة فى الدوحة توءدى الى اعادة الاستقرار الى دارفور ليساهم ذلك فى اشاعة اجواء الاستقرار فى بلد يزخر بالكثير من الموارد والامكانات والطاقات .