اكدت الحكومة العراقية اليوم انها ستتابع بقوة عناصر في الشركة الامنية الاميركية الخاصة quot;بلاكووترquot; المتهمين بقتل عراقيين وعبرت عن اسفها لتبرئة محكمة اميركية لهم .

أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة ا علي الدباغ بأن الحكومة العراقية تأسف لقرار القاضي الاتحادي في الولايات المتحدة الاميركية بإسقاط التهم الموجهة الى حراس أمنين من عناصر شركة بلاك ووتر تسببوا بقتل 17 مواطن عراقي برئ في ساحة النسور في 16 أيلول (سبتنبر) عام 2997 كما قال في تصريح مكتوب تسلمت quot;ايلافquot; نسخة منه .

وأكد الدباغ بأن الحكومة العراقية ستتابع إجراءاتها بكل حزم وقوة لملاحقة الجناة من الشركة المذكورة وحفظ حقوق المواطنين العراقين من الضحايا وعوائلهم والذين تضرروا من هذه الجريمة. وأضاف بأن التحقيقات التي أجرتها السلطات العراقية المختصة أكدت بشكل قاطع بأن حراس شركة بلاك ووتر إرتكبوا جريمة القتل وخرقوا قواعد استخدام السلاح دون وجود أي تهديد يستدعي استخدام القوة.

وكان قاض أميركي رفض امس جميع التهم الموجهة لخمسة حراس في شركة بلاك ووتر الأميركية الأمنية اتهموا في العاصمة العراقية بغداد بإطلاق نار أدى إلى وقوع قتلى.
وقال القاضي ريكاردو اوربينا اليوم إن وزارة العدل تجاوزت حدودها وأساءت استخدام أدلة لم يسمح لها برؤيتها. مضيفا إن تفسيرات الحكومة اتسمت بالتناقض واللامعقولية.

وكان متعاقدو بلاك ووتر مستأجرين لحراسة دبلوماسيي وزارة الخارجية الأميركية في العراق.
ويقول ممثلو الادعاء إن الحراس أطلقوا النار على مدنيين عزل في تقاطع مزدحم بساحة النسور وسط بغداد في عام 2007 وقتلوا أناسا أبرياء وبعد إطلاق النار . وقد أدلى الحراس بتصريحات للمحققين في وزارة الخارجية ولم يسمح للنيابة العامة باستخدام تلك التصريحات في هذه القضية.