قال زعيم حزب المحافظين البريطانى ديفيد كاميرون ان بريطانيا تحتاج الى تغيير في الاتجاه وإلى قيادة جديدة فى عام 2010.

لندن: رأى كاميرونإنه لا يمكن الاستمرار في هذه الأوقات الصعبة مع رئيس وزراء حكومة ضعيفة ومنقسمة. وقال كاميرون في تصريحات اذاعها راديو لندن اليوم ان حكومة حزب المحافظين تدعو زعماء المعارضة الرئيسية لحضور اجتماعات مجلس الحرب بصفة منتظمة.

إلا أن وزير الثقافة بن برادشو قال ان ما ذكره كاميرون يفتقر إلى تفاصيل محددة ويمتليء بالتفاهات. وقال برادشو ان الناخبين سوف يواجهون اختيارا بين العودة إلى حزب يحبذ تمييز الأغنياء عن سائر الناس أو إلى الحزب الذي ساعد هذا البلد خلال الأزمة الاقتصادية والذي سيحرص على أن يستفيد الجميع من التعافي بطريقة عادلة.

أما فيما يتعلق بخطته الخاصة بما أطلق عليه حكومة حرب قال كاميرون إن زعماء المعارضة سيكون باستطاعتهم تقديم مشورتهم وتصوراتهم. وقال عندما تكون هناك أمة في حالة حرب فإنها تكون بحاجة إلى أن نتعاون سويا وإنني مصمم على قيادة حكومة يشكلها حزب المحافظين.

ودعا كاميرون إلى التغيير الاقتصادي والاجتماعي والسياسي .. وقال لم يبق على الانتخابات العامة المقبلة سوى 153 يوما. وتعهد بحماية نظام التأمين الصحي وتعزيز الاقتصاد من خلال تشجيع العمل بسياسات اقتصادية مسؤولة . وقال كاميرون ان بريطانيا ستكون تحت إدارة اقتصادية جديدة في حال فوز حزبه في الانتخابات العامة المقبلة.

وكشف انه يعتزم خفض الانفاق العام من خلال تجميد الأجور في القطاع العام لمدة عام ورفع سن التقاعد الرسمي. واضاف زعيم حزب المحافظين انه يهدف الى دعم الشركات والمصالح التجارية الخاصة من خلال خفض معدل الضريبة على الشركات وتدريب 100 ألف شخص على ممارسة الأعمال التجارية وادخال شبكة سكك حديدة فائقة السرعة