لاكويلا: قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم الجمعة ان القوات البريطانية تواجه quot;صيفا بالغ الصعوبةquot; في افغانستان في الفترة السابقة على انتخابات الرئاسة.
وأعلنت وزارة الدفاع يوم الجمعة عن مقتل ثلاثة جنود اخرين ليرتفع عدد القتلى منذ ان انضمت بريطانيا الى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2001 الى 179 . ويماثل هذا الرقم عدد الجنود الذين خسرتهم بريطانيا اثناء حملتها في العراق التي بدأت في عام 2003 .

وقتل عشرة جنود بينهم اربعة ضباط في الايام العشرة الماضية على حدة.
وقال براون ان مسألة سحب الجنود من افغانستان غير مطروحة الى ان ينتهي المجتمع الدولي من مهمته هناك ويقضي على تهديد طالبان.

وقال براون للصحفيين في قمة الثماني في ايطاليا quot;هذا الصيف بالغ الصعوبة -- وهو لم ينته.quot; واضاف quot;لكن من المهم ان ينفذ المجتمع الدولي تعهداته.quot;
وقال quot;ان تصميمنا على استكمال العمل الذي بدأناه في افغانستان لم يخبو. ويتعين علينا ان نساعد في اجراء انتخابات رئاسة حرة ونزيهة في افغانستان.quot;

وعززت بريطانيا قواتها الى نحو 9000 من 8100 جندي لتحسين الامن قبل واثناء انتخابات الرئاسة الثانية في افغانستان المقرر ان تجري يوم 20 اغسطس اب القادم.
وأي خسائر فادحة اخرى في افغانستان قد تضر بتأييد الرأي العام لنشر هذه القوات وستضر أكثر بحكومة حزب العمال التي تعاني بالفعل من تراجع التأييد في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات البرلمانية المقرر ان تجري في منتصف عام 2010 .

ويقول منتقدون ان بريطانيا تضع جنودها في خطر لانها لم تنشر قوات كافية وتتقاعس عن تزويدهم بالمعدات التي يحتاجون اليها وخاصة طائرات هليكوبتر وعربات مدرعة افضل تتحمل القنابل القاتلة التي تزرعها طالبان على جانب الطرق.
وقال براون quot;أعتقد اننا استجبنا لطلبات الجيش بارسال معدات اضافية خاصة -- معدات الرؤية الليلية -- والعربات المدرعة ايضا ولحماية هذه العربات بالاضافة الى طائرات الهليكوبتر.quot;
وقال quot;اعتقد انه يتعين ان تقبلوا ان هذه الاراضي بالغة الصعوبة. وهذا هو الموسم الذي نتعامل فيه مع طالبان الافغانية.quot;