غرفة تحرير الأخبار في quot;او تي فيquot;

يواجه برنامجquot;LOLquot; الذي تعرضه محطة quot; أو.تي. في quot; التابعة للتيار الوطني الحر مساء كل يوم أحد، حملة من قبل مراجع دينية مسيحية وإسلامية وتنظيمات وشرائح في المجتمع المدني تطالب بوقفه لما يشكّل من وجهة نظرها خروجاً عن الآداب العامة والأخلاق، وإساءة في استخدام وسيلة إعلامية لإطلاق تعابير ومفردات تخدش الحياء وتؤثر سلباً لا على ذوق المشاهد فحسب بل على النشء أيضاً.

بيروت: برنامج quot;LOLquot; المستوحى عنوانه من كلمة انجليزية ترمز إلى النكتة أو الفكاهة يستضيف مجموعة من الأشخاص يعملون في وظائف مختلفة وبعضهم معروف، وبينهم ممثلون ومهندسون وربات بيوت. حيث يتبارون بسرد النكات التي تكون في غالبيتها من النوع البذيء الساخر الذي يستخدم التلميح الفاضح دون التصريح المباشر. أما اللافت فهو عدم تورع مشتركات في البرنامج من الجنس اللطيف عن قول نكات تتجاوز quot;الخطوط الحمرquot; وسط ضحكات الحاضرين وتصفيقهم.

وكان عدد من الهيئات الدينية لدى الطائفتين الإسلامية والمسيحية قد أصدر بيانات في الآونة الأخيرة تتناول البرنامج المذكور مطالبة بوضع حد له. فيما ذكر مصلون في مساجد طرابلس بشمال لبنان أمس أن عدداً من خطباء الجمعة حملوا عليه وهاجموا المحطة التي تعرضه متسائلين عن سبب سكوت المسؤولين عن هذا الأمر.

هذا وعلمت quot;إيلافquot; أن وزير الإعلام طارق متري رفع إلى المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع خطاباً يتضمنتلقيه شكاوى عن برنامج quot;لولquot; مطالباً المجلس بدراسة الموضوع وإبداء الرأي بشأنه وما يمكن اتخاذه من تدابير وفقاً لما نص عليه قانون المرئي والمسموع.

وأعلن المجلس المذكور انه سيعقد اجتماعاً خاصاً في مقره قبل ظهر الاثنين المقبل للنظر في الشكاوى التي تبلغها والمتعلقة ببث بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة برامج ومواداً تتضمن مساً بالأدب العامة والذوق العام. كما وجه المجلس الدعوة في اليوم نفسه لاجتماع يعقده مع وسائل الإعلام المرئي والمسموع للتباحث معها في هذا الشأن.

يشار إلى أن ثمة إحصاءات لم يجر التأكد من صحتها تفيد أن برنامج quot;LOLquot; بعد أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدة لدى الجمهور اللبناني مساء يوم الأحد.