قتلت قوات حكومية انفصاليين اسلاميين مسلحين اثنين يوم الجمعة على مشارف المدينة الرئيسية في الشطر الهندي من اقليم كشمير.
سريناغار: بدأ تبادل اطلاق النار يوم الجمعة بعدما تعرضت دورية للجيش الهندي لاطلاق نار من منزل ببلدة بامبوري الواقعة على بعد حوالي 12 كيلومترا جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.
وقالت الشرطة ان المتشددين كانا ينتميان لجماعة عسكر طيبة المحظورة ومقرها باكستان والتي تقاتل الحكم الهندي في كشمير وتتهمها الهند بالمسؤولية عن هجمات مومباي في عام 2008.
وحذرت وكالات مخابرات هندية من سلسلة من الهجمات مثل تحصن المسلحين في فندق بسريناجار الاسبوع الحالي مما أصاب الحياة في المدينة بالشلل لمدة 22 ساعة.
وشكك تصاعد العنف وهو الاسوأ منذ عامين في سريناجار فيما تقوله الحكومة حول عودة تدريجية للسلام بعد انتخابات محلية ناجحة أجريت العام الماضي.
ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد توتر الاجواء السياسية بين الهند وباكستان وتزيد من صعوبة أي جهود لتطبيع العلاقات المتأزمة بسبب هجمات مومباي عام 2008.
وتبدو الهند حتى الان حريصة على تجنب زيادة التوتر مع باكستان لكن تعرضها لهجوم كبير اخر قد يكون اختبارا لقدرة نيودلهي على ضبط النفس.
التعليقات