صرح مسؤولون اميركيون بان من المتوقع ان يعزز الرئيس باراك اوباما الاموال المخصصة لوزارة الدفاع (البنتاجون) خلال ميزانيته المالية لعام 2011 ولكن الانفاق الدفاعي قد يضغط خلال العامين المقبلين.

واشنطن: بعد زيادة كبيرة من الانفاق على حربي العراق وافغانستان قال الاميرال مايك مولين رئيس هيئة الاركان الامريكية ان الضغوط تتزايد من اجل زيادة التقشف في البنتاجون بسبب المشكلات الاقتصادية للبلاد. وتعد زيادة معدل البطالة وعجز قياسي يبلغ 1.4 تريليون دولار من بين اصعب التحديات الداخلية التي تواجه اوباما وقد يقوضان احتمالات نجاح حزبه الديمقراطي في انتخابات الكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال مولين في كلية الحرب البحرية الامريكية quot;اننا في وقت تحد اقتصادي حقيقيquot; مشيرا الى بيانات نشرت يوم الجمعة واظهرت ان معدل البطالة في الولايات المتحدة وصل الى عشرة في المئة. واضافquot;ومن ثم فماذا يعني ذلك للقوات المسلحة.. quot;انني لا اتوقع ان تزيد الاموال . اتوقع في حقيقة الامر انه من المحتمل ان تزيد خلال العامين المقبلين في الاتجاه الاخر.quot;

وقال مسؤولون دفاعيون اخرون ان البنتاجون سيتلقى زيادة في الميزانية بالمعني الحقيقي -وهو ما يعني اكثر من معدل التضخم- في خطة الانفاق المالي لاوباما في 2011 والتي من المتوقع ان ينشرها البيت الابيض في اول فبراير شباط. وتبدأ السنة المالية 2011 في اول اكتوبر تشرين الاول. وقال المسؤولون ان مولين كان يتحدث بصفة عامة عن زيادة الضغوط لكبح الانفاق الدفاعي.

وخفض الانفاق الدفاعي ككل سيكون صعبا في المستقبل المنظور. وتنسحب القوات الاميركية تدريجيا من العراق ولكن اوباما امر بارسال 30 الف جندي اخرين الى افغانستان في الوقت الذي حدد فيه الهدف ببدء سحبهم في منتصف 2011. وقال مسؤولون ان الميزانية المالية لوزارة الدفاع في 2010 بما في ذلك تكاليف الحرب والبناء العسكري تقارب 663 مليار دولار.