عبر مسؤولون ألمان عن قلقهم حيال تلقي اسلاميين من أصول المانية التدريب في اليمن، وترى اجهزة الاستخبارات في برلين أن مدرسة دار الحدية التي تتوجه بشكل اساسي إلى معتنقي الإسلامي هي أحد اهم مراكز التدريب على الجهاد.

برلين: اعرب المسؤولون الامنيون الالمان عن قلقهم حيال تلقي اسلاميين من اصول المانية التدريب في اليمن، على ما تنقل صحيفة quot;فرانكفورتر الغيمايني سونتاغتسايتونغquot; في عددها ليوم الاحد. ونقلت الصحيفة عن مقربين من المستشارية قولهم quot;نحن نراقب بقلق اقامة اسلاميين من المانيا في اليمنquot;.

وتابعت الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة من اجهزة الامن الالمانية ان عشرة اسلاميين وافدين من المانيا، ستة منهم اعتنقوا الاسلام، يتابعون الدراسة في مدرسة دار الحديث القرآنية في دماج شمال غرب اليمن. واضافت الصحيفة quot;لقد مر ما بين 20 و30 اسلاميا من المانيا عبر هذا المركز لتعليم الاسلام الاصوليquot;.

وترى الاستخبارات الداخلية الالمانية ان مدرسة دار الحديث التي تتوجه بشكل اساسي الى معتنقي الاسلام quot;هي احد اهم مراكز التدريب على الجهادquot;، بحسب الصحيفة التي توضح ان طلاب المدرسة ومناصريها يرفضون تلك المعلومات.

واشارت الصحيفة الى موقع على الانترنت باللغة الالمانية يروج للمدرسة ويتهجم على اليهود والمسيحيين. وفتحت نيابة ميونيخ (جنوب) العام 2008 تحقيقا حول المسؤول عن الموقع وهو الماني من محيط فريبورغ اعتنق الاسلام ويقيم في اليمن، بتهمة انشاء منظمة اجرامية والتحريض على الكراهية، بحسب الصحيفة.

وكان النيجيري عمر فاروق عبد المطلب موجودا في اليمن في مطلع كانون الاول/ديسمبر، قبيل تنفيذه يوم عيد الميلاد محاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت طائرة اميركية اقلعت من امستردام، قبيل هبوطها في ديترويت، بحسب الخارجية اليمنية.

ونقل عن الشاب الذي يبلغ من العمر 23 عاما، اعترافه بتلقي التدريب والتجهيز لدى تنظيم القاعدة في اليمن.