أعلن مصدر عسكري أن التخفيض المتوقع في عديد القوة الدولية في كوسوفو سيشمل ايضا شمال الاقليم حيث الاغلبية من الصرب.

نوفو سيلو: قال مسؤول عسكري السبت ان التخفيض المتوقع في عديد القوة المتعددة الجنسيات التابعة للحلف الاطلسي في كوسوفو (كفور) سيشمل ايضا شمال الاقليم حيث الغالبية من الصرب والذي كان مع ذلك مسرحا لتوترات اتنية عنيفة مرات عدة. واعلن الجنرال الفرنسي سانت-كلير ديفي قائد القطاع الشمالي في كفور للصحافيين quot;سيكون لدينا حوالى 1500 جنديquot; مقابل نحو 2300 جندي حاليا في شمال كوسوفو، وquot;سيكون من بينهم 750 جنديا فرنسياquot;.

وكان الجنرال يتحدث في حفل نظم بمناسبة وصول جنود جدد الى قوة كفور. لكن الجنرال اعلن ايضا quot;سيبقى لدينا قدرة على قيادة وممارسة عمليات في كافة اراضيquot; الشمال. واعطى الحلف الاطلسي في حزيران/يونيو 2009 موافقته لخفض تدريجي في عديد قوة كفور الذي سينتقل من 15 الفا الى عشرة الاف جندي في نهاية كانون الثاني/يناير، معتبرا ان الوضع في كوسوفو تحسن.

من جهته، اكد قائد كفور الجنرال الالماني ماركوس بنتلر ان quot;القوة التي اعيدت هيكلتها ستبقي على كل القدرات الضرورية لصد التحديات التي يمكن ان نواجههاquot;. وقال quot;سنحقق هدفنا المتمثل في عشرة الاف جندي (على كل اراضي كوسوفو) من الان وحتى نهاية كانون الثاني/يناير. لقد اوجدنا بيئة آمنة في الشمالquot;.

وشمال كوسوفو كان دائما بؤرة لتوترات اتنية عنيفة ولا سيما في كوسوفسكا ميتروفيتسا، كبرى مدن الاقليم المقسم الى قسمين بين الصرب شمال نهر ايبار والالبان في الجنوب. وانتشرت قوة كفور في كوسوفو في 1999 اثر عمليات قصف الحلف الاطلسي التي استهدفت الزام القوات الصربية على وقف عملياتها ضد الانفصاليين الالبان.

ولا يعترف صرب كوسوفو، على غرار حكومة بلغراد، باعلان استقلال اقليم كوسوفو. وان كوسوفو بالنسبة الى السلطات الصربية هي الاقليم الجنوبي لصربيا.