اعتقلت السلطات الانغولية شخصين للاشتباه باشتراكهم في الهجوم المسلح على منتخب توغو، الذي اسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين.

لواندا: اعتقلت الشرطة الانغولية شخصين في كابيندا على خلفية الهجوم المسلح الذي استهدف حافلة المنتخب التوغولي لكرة القدم الجمعة واسفر عن مقتل شخصين واصابة 9 اخرين، كما ذكرت الاذاعة الرسمية الاثنين.

وقال الوكيل العام في مقاطعة كابيندا انطونيو نيتو quot;تم اعتقال شخصين. سنعطي تفاصيل جديدة بمجرد حصولنا على معلومات اكثرquot;. وتعرضت حافلة منتخب توغو الجمعة لهجوم مسلح، تبنته منظمة تحرير ولاية كابيندا، وذلك عند الحدود الانغولية-الكونغولية بينما كانت في طريقها الى المشاركة في نهائيات كأس الامم الافريقية السابعة والعشرين.

وادى الهجوم الى مقتل ملحق صحافي ومساعد المدرب، بالاضافة الى اصابة تسعة اشخاص اخرين بينهم لاعبان. وامرت الحكومة التوغولية لاعبيها بعدم المشاركة في النهائيات القارية والعودة الى لومي وقد ارسلت لهذه الغاية طائرة خاصة الاحد اعادت المنتخب ليلا الى لومي.

وكان في انتظار المنتخب على ارض مطار لومي رئيس الوزراء جيلبير فوسون هونغبو واعضاء الحكومة والمسؤولين الرياضيين. وكانت quot;قوى تحرير ولاية كابيندا-الموقع العسكريquot; الانفصالية، التي تأسست في 2003 بعد انشقاقها عن الحركة الانفصالية الرئيسية quot;جبهة تحرير جيب كابينداquot;، اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.

وهدد الامين العام للحركة رودريغس مينغاس الاحد بان حركته ستواصل القتال. وقال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من منفاه في فرنسا ان القتال quot;سيستمر لان (رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى) حياتو مصممquot; على اقامة مباريات كأس الامم الافريقية في كابيندا.

وتشهد منطقة كابيندا النفطية التي تساهم بنحو ستين بالمئة من انتاج الذهب الاسود في انغولا اعمال عنف انفصالية منذ استقلال انغولا، المستعمرة البرتغالية السابقة، في 1975. ويقع اقليم كابيندا بين الكونغو الديموقراطية والكونغو برازافيل ويفصله حوالى خمسين كيلومترا عن بقية انغولا