تعتقد إيران أن استمرار الأزمة اليمنية لن تجلب انعدام الاستقرار فحسب على اليمن لكنها ستؤثر على المنطقة كلها.

طهران:قال مسؤولون ايرانيون وعمانيون يوم الاربعاء ان اليمن يجب أن يبدأ حوارا لانهاء صراع مع متمردين حوثيين أدى الى تعقيد جهود مكافحة تنظيم القاعدة فيه.
وتنصب جهود تقودها الولايات المتحدة لمكافحة التشدد على اليمن بعدما أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت متوجهة الى الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد.

لكن حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح منشغلة أيضا بمحاربة الحوثيين في المحافظات الشمالية وتواجه حركة انفصالية في الجنوب.
ويتهم اليمن رجال دين في ايران الدولة الاسلامية الشيعية بدعم المتمردين وهاجمت وسائل اعلام ايرانية السعودية لدخولها الحرب على الحوثيين منذ نوفمبر تشرين الثاني.

وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي للصحفيين بعد محادثات مع نظيره العماني يوسف بن علوي quot;أكدنا على ضرورة تبني حل لانهاء الازمة. واذا استمرت فانها لن تجلب انعدام الاستقرار فحسب على اليمن لكنها ستؤثر على المنطقة كلها.quot;
وأضاف quot;نصر على ايجاد حل للازمة في اليمن يستند الى المفاوضات.quot;

وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من أن يحاول تنظيم القاعدة استغلال انعدام الاستقرار في اليمن لتوسيع نطاق عملياته في السعودية وما وراءها.
وتربط علاقات وثيقة عمان الدولة المجاورة لليمن بايران.

لكن عمان عضو أيضا في مجلس التعاون الخليجي وتتبنى رأيا منتقدا لنفوذ ايران المتنامي في المنطقة منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003.
ونقلت قناة (برس تي في) التلفزيونية الايرانية الناطقة باللغة الانجليزية عن علوي قوله ان بلاده على استعداد لدعم الحكومة اليمنية بأي طريقة ممكنة في سبيل ايجاد حل لتهدئة مخاوف أمنية فيه