وضع الرئيس اليمني شروطاً أهمها إلقاء السلاح للحوار مع الحوثيين وأعضاء تنظيم القاعدة.

صنعاء: أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح استعداده للحوار مع المتمردين الحوثيين وأعضاء تنظيم القاعدة في البلاد شرط التزامهم بنبذ العنف وإلقاء السلاح والعودة quot;إلى جادة الصوابquot;.

وقال صالح في مقابلة مع قناة (أبو ظبي) الفضائية انه في حال استمر الحوثيون واعضاء تنظيم القاعدة في اعمال العنف quot;فسنتعقبهم بقدر ما نستطيع لأن هؤلاء خطر ليس على اليمن (وحده) بل خطر (ايضا) على الأمن والسلم الدوليين وخاصة تنظيم القاعدة quot;.

وجدد صالح دعوته quot;لكل أطياف العمل السياسي وأحزاب المعارضة والسلطة الى حوار جاد ومسؤول دون اللجوء الى العنف والقوة ودون اقلاق السكينة العامة باعتبار ان الحوار هو أفضل وسيلة لمعالجة القضايا quot;.

وشدد على ان اليمن quot;يواجه تحديات عدة في الوقت الراهن ومنها تنظيم القاعدة والحوثيون في صعدة والحراك أصحاب الدعوة للانفصال والوضع الاقتصاديquot;. واتهم صالح بعض المغتربين اليمنيين في دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم الدعم المالي للحراك في بعض المحافظات الجنوبية مشددا على أن الأنظمة في دول مجلس التعاون quot; بريئة quot; من هذه التبرعات.

واكد صالح ان بلاده تلقت عبر سفارتها في لندن دعوة من الخارجية البريطانية للمشاركة في مؤتمر لندن لدعم اليمن لمواجهة التحديات الامنية والتنموية التي تواجهه معربا عن امله في مشاركة دول الخليج العربي في ذلك المؤتمر.

بترايوس: أميركا لا تعتزم إرسال جنود إلى اليمن

من جانب أخر قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس ان الجيش الأميركي لا يخطط لارسال جنود الى اليمن. واوضح بترايوس في مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان) الاخبارية من مقر القيادة المركزية في تامبا بولاية فلوريدا الأميركية بثتها اليوم ان الولايات المتحدة تسعى الى زيادة المساعدات الامنية الى اليمن من 70 مليون دولار الى ما يزيد على 150 مليون دولار.

واضاف بترايوس ان الولايات المتحدة ترغب دائما في ان تتعامل الدول مع المشكلات التي تعاني منها بنفسها وذلك في اشارة منه الى وجود تنظيم القاعدة وجماعات متطرفة اخرى باليمن. واشار بترايوس الذي قام بزيارة الى اليمن مؤخرا الى ان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ابلغه معارضة صنعاء وجود جنود أميركيين على الاراضي اليمنية.