ينهي وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي السبت زيارة لبكين استمرت يومين وتطرق فيها الى موضوعات حساسة خلال محادثاته الرسمية، وفق ما افادت اوساطه.
بكين: قالت السفارة الالمانية في الصين ان وزير الخارجية quot;سيزور معبد لاماس وسيلتقي شخصيات في المجتمع المدني قبل مغادرتهquot;، من دون مزيد من التفاصيل.
وكان فيسترفيلي استهل زيارته للصين الجمعة بلقاء نظيره الصيني يانغ جايشي ورئيس الوزراء وين جياباو وبحث معهما تطوير العلاقات بين البلدين.
لكنه لم quot;يتجاهلquot; القضايا التي تختلف في شأنها بكين وبرلين، وفي مقدمها ملف التيبت وحقوق الانسان وحرية وسائل الاعلام.
وكانت قضية التيبت تسببت بفتور في العلاقات الثنائية لبضعة اشهر بين العامين 2007 و2008. فبكين ابدت استياءها من لقاء جمع في ايلول/سبتمبر 2007 بين المستشارة انغيلا ميركل والدالاي لاما، الزعيم الروحي لبوذيي التيبت الذي تعتبر الصين انه انفصالي.
لكن الوزير الالماني شدد على ان العلاقات الراهنة تثبت صوابية سياسة تجمع بين قلق على الصعيد التجاري والتزام لمصلحة حقوق الانسان.
ونقل الوفد الالماني عن فيسترفيلي قوله الجمعة انه quot;تم التطرق الى قضية التيبت وحماية الاقليات (...) حين نعرض الامور بتهذيب ودبلوماسية، يمكننا ان نتحلى بانفتاح وطاقة كبيرينquot;.
واضاف quot;نحن الالمان تتعامل معنا الصين باكبر قدر من الاحترام والاهتمام. هذا يظهر اننا على حق في سياستناquot;.
واكد ان الجانبين quot;توافقا على اجراء مزيد من الاتصالات المباشرةquot; بهدف تطوير علاقاتهما الاقتصادية وايضا السياسية.
وسجل التبادل التجاري بين البلدين تراجعا بنسبة 8,1 في المئة العام 2009، وفق بكين.
التعليقات