أفادت مصادر مقربة من دائرة المخابرات العامة الأردنية أن التفجير الذي استهدف مساء الخميس الماضي سيارتين دبلوماسيتين إسرائيليتين في الأردن نفذ كما يبدو بتعليمات من طهران.

تل أبيب: نقلت صحيفة quot;جروساليم بوستquot; عن هذه المصادر قولها إن دائرة المخابرات الأردنية تحقق في احتمال قيام دبلوماسيين إيرانيين بتهريب المتفجرات التي استخدمت في هذه العملية الى الأردن.

وذكرت المصادر أن المخابرات الأردنية تعتقد بأن التفجير جاء ردا على تصفية عالم الذرة الإيراني البروفيسور مسعود علي محمدي في طهران قبل أسبوع، وفقا للإذاعة الإسرائيلية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أكد إنه يجب العمل بحزم ضد إيران لحملها على التخلي عن مشروعها النووي. ودعا إثر لقائه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى التعجيل بتطبيق العقوبات المشددة.

وقال quot;أود أن أقول إنه إذا لم نطبِق العقوبات المشددة ضد هذا الطغيان الإيراني الآن، فمتى سنطبقها؟ والإجابة هي أنه يجب تطبيقها الآن.quot; أما ميركل فقد وعدت بتأييد تشديد العقوبات على إيران إذا لم تغير موقفها إزاء برنامجِها النووي.