لندن: قالت الجبهة التركمانية العراقية ان الضباط التركمان في كركوك يتعرضون لعمليات إنتقام منهجية هدفها ترويع مواطني المحافظة الشمالية فبل الانتخابات التشريعية في اذار/ مارس المقبل.

واضافت الجبهة ان تفجيرا quot;إرهابيا غادراquot; قد استهدف اليوم موكب اللواء عدنان عبد الرزاق البياتي مدير الشؤون الداخلية في محافظة كركوك (255 كم شمال بغداد) مما أدى إلى متقتل الملازم الأول حسين عدنان محمد حمزه (وهما من التركمان) وجرح عدد من مرافقيهquot;.

ودانت الجبهة في بيان صحافي وصلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; هذا الاستهداف للعسكريين التركمان داعية الى العمل على quot;القبض على الجناة ونشر التحقيقات عن جميع الاعتداءات الإرهابية لمعرفة الأيادي التي تقف وراءهاquot;.. واكدت quot;إن هذه الأعمال إنما هي حملة مستمرة لاستهداف الضباط التركمان لبث الرعب بين المواطنين التركمان خاصة ونحن مقبلون على الانتخابات البرلمانية في آذار القادمquot;.

وشددت الجبهة على quot;الرفض القاطعquot; لنشر قوات البيشمركة الكردية في كركوك والمناطق التي تسكنها غالبية تركمانية. وبدأت الاسبوع الماضي عمليات تشكيل قوات مشتركة عراقية كردية اميركية لنشرها في المناطق المتنازع عليها لحفظ الامن فيها قبل الانتخابات المقبلة.

وعلى الصعيد الامني نفسه فقد اعلنت الشرطة العراقية اليوم ان مهاجما انتحاريا فجر سيارة ملغومة في مقر للجيش العراقي في مدينة الموصل (375 كم شمال بغداد) مما ادى الى اصابة 33 شخصا. واضافت ان من بين الجرحى في مجمع الجيش الواقع قرب مركز للشرطة في شرق الموصل 18 جنديا وخمسة رجال الشرطة وعشرة مدنيين.