تركمانباشي:وصل الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف الاحد الى تركمانستان في محاولة لتهدئة التوتر بين البلدين بعد خفض مفاجىء لواردات الغاز من هذه الدولة في آسيا الوسطى الى روسيا اثر حادث مثير للجدل.
وحضر مدفيديف الذي وصل الى مرفأ تركمانباشي على بحر قزوين، اولا سباقا لسيارات مع نظيره التركماني قربان قولي بردي محمدوف قبل ان يباشرا محادثاتهما في منتجع افازا البحري.

وشدد مدفيديف خلال حديثه للصحافيين على رغبة موسكو في اقامة quot;علاقات وديةquot; مع دول آسيا الوسطى.
وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ انفجار انبوب للغاز في نيسان/أبريل الماضي ينقل الغاز التركماني الى روسيا ما ادى الى توقف شبه تام لصادرات الغاز نحو روسيا. والوجهة النهائية للغاز الطبيعي التركماني هي اوروبا.

واتهمت تركمانستان روسيا بانها وراء ذلك الحادث من خلال خفضها المفاجىء لحجم الغاز الذي تسحبه، مما اتاح لموسكو خفض استيرادها من الغاز التركماني مع تراجع الطلب على الغاز في اوروبا.
ونفت موسكو من جهتها هذه الاتهامات مؤكدة ان الامر يتعلق بحادث فني. لكن عددا من الخبراء اكد ان صادرات الغاز التركماني الى روسيا لم تستأنف بعد مشيرين الى ان روسيا تنتظر من تركمانستان خفض سعره.

ومنذ الانفجار تتطلع تركمانستان الى دول غربية لبيع غازها، علما بانها تضم رابع احتياطيات في العالم.
وقال الرئيس التركماني كما نقلت عنه وكالة انترفاكس الاحد quot;اعتقد ان كل المشاكل (المرتبطة بانفجار نيسان/ابريل) قد سويتquot; ملمحا الى ان الخلاف على طريق الحل.