افتتح في طوكيو اليوم مؤتمر تعزيز الأمن النووي في الدول الآسيوية بهدف مواجهة الإرهاب النووي.

طوكيو: بدأت في طوكيو أعمال quot; ملتقى تعزيز الأمن النووي في الدول الآسيويةquot; الذي يستمر يومين وتستضيفه وزارة الخارجية اليابانية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف تعزيز الأمن النووي ومواجهة الإرهاب النووي وحماية المنشآت النووية .

يشارك في الملتقى مسؤولون حكوميون من 17 دولة آسيوية هي الدول العشر الأعضاء في رابطة شعوب جنوب شرق آسيا وتشمل بروناي و كمبوديا و أندونيسيا و لاووس و ماليزيا و مينامار و الفلبين و سنغافورة و تايلندا وفيتنام إضافة إلى الصين و اليابان و كوريا الجنوبية و كازاخستان و قرغيزستان و طاجيكستان وأوزبكستان، الى جانب متخصصين في الأمن النووي من استراليا والولايات المتحدة .

وشملت مناقشات اليوم الأول التي ترأسها كاورو نايتو رئيس مركز التحكم بالمادة النووية في اليابان سبل حماية المواد المشعة والنووية من السرقة والتهريب وتحويل إستخدامها إلى الأغراض التسلحية.

ونوه المجتمعون الى أن عددا متزايداً من الدول بدأت تستخدم وتطبق الطاقة النووية للأغراض السلمية.

ويناقش المجتمعون قضية نزع التسلح النووي وتفكيك الأسلحة النووية.

ويأتي الإجتماع في أعقاب لقاء مماثل استضافته اليابان في عام 2006 بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملتقى حول نفس القضايا.

وسترفع نتائج الإجتماع الحالي إلى قمة الأمن النووي المقررة في واشنطن في أبريل المقبل.